أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن التضخم النقدي وارتفاع الأسعار الذي تشهده تركيا حاليا، يعد امتدادا لما شهدته البلاد منتصف يوليو 2016، وقت وقوع أحداث الانقلاب.
نشر الرئيس وزعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب، أردوغان رسالة بمناسبة ذكرى محاولة الانقلاب في 15 يوليو.
وقال أردوغان إن تركيا واجهت صعوبات بعد محاولة الانقلاب والتي كان أبرزها تكلفة المعيشة، ولكن الحمد لله البلاد لديها القوة والفرصة والإرادة والتصميم للتغلب على الصعوبات.
وأوضح أردوغان أن بلاده لن تكون فريسة للاقتصاد، ولا يمكن تدمير اقتصادها بالانقلاب.
وأضاف أردوغان: “التضخم المتسارع بسبب الزيادة الباهظة في أسعار السلع العالمية، وخاصة الطاقة الناتجة عن الأوبئة وظروف الحرب، ليست مشكلتنا فحسب، بل هي مشكلة العالم بأسره”.
وتابع أردوغان: “في ليلة 15 يوليو، عندما وقعت محاولة الانقلاب، دافعنا عن جمهوريتنا وديمقراطيتنا وكل هذه الإنجازات على حساب حياتنا. من خلال المقاومة الملحمية التي خاضناها ضد الانقلابيين بقلب واحد ومعصم واحد، أظهرنا للأصدقاء والأعداء أنه لا يمكن أسر تركيا أبدًا ولا يمكن أن تجثو الأمة التركية على ركبتيها”.
وأكد أردوغان أنه لحسن الحظ، تمكنوا من تحويل 15 يوليو إلى مثل هذا الذاكرة التاريخية. مون الآن فصاعدًا، سيتم تحليل تاريخ تركيا على فترتين قبل 15 يوليو وبعد 15 يوليو لإثبات نضج الديمقراطية وفهم قوة الإرادة الوطنية دون تردد.