أنقرة (زمان التركية) – أصدرت محكمة تركية حكم اقتياد بالقوة بحق الصحفي باريش ترك أوغلو ومدير الأخبار بموقع Odatv، جان أوزشاليك، في القضية المرفوعة ضدهما من محامي الرئيس التركي.
وكان محامي الرئاسة مصطفى دوغان إنال، تقدم ببلاغ ضد كل من باريش ترك واوزشاليك على خلفية التصريحات التي أدلى بها باريش ترك خلال مشاركته في برنامج “القطة الحمراء” على قناة أوزشاليك على موقع يوتيوب في 16 ديسمبر 2020.
وخلال مشاركته في البرنامج المشار إليه بمناسبة صدور كتابه بعنوان ” Cendere” تطرق ترك أوغلو إلى الجزء المتعلق بتنسيق إنال اجتماعا بين أفراد المؤسسة القضائية وأطراف أحد القضايا التي كان يترافع بها.
وعقب تلك الحلقة تقدم إنال ببلاغ إلى نيابة إسطنبول ضد كل من أوزشاليك وترك أوغلو لأنه تداول التسجيل الصوتي الخاص بالاجتماع محط البلاغ إعلاميا بما يشكل جرما يعاقب عليه القانون.
وعلى خلفية البلاغ أعدت نيابة إسطنبول مذكرة ادعاء بحق كل من أوزشاليك وترك أوغلو، حيث طالبت النيابة بإدانة الصحفيين بتهمة “الإهانة علانية” و”نشر افتراءات” و”تداول التسجيل الصوتي إعلاميا”.
وخلال الجلسة الأولى للمحاكمة حضر ترك أوغلو ومحاميه، بينما أبلغ محام أوزشاليك أن موكله لن يتمكن من الحضور لوجوده خارج المدينة متعهدا بأن يحضر الجلسة التالية.
ولم يشارك إنال في الجلسة مما استدعى هيئة المحكمة لإصدار حكم اقتياد بالقوة بحق كل من إنال وأوزشاليك، مفيدة أن إنال وأوزشاليك لم يحضرا الجلسة على الرغم من إخطارهم على النحو الواجب.