أنقرة (زمان التركية) – انتقد عازف البيانو التركي، فاضل ساي، مشروع قانون جديد يهدف إلى مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، في حين يعان الشعب من أزمة غلاء المعيشة بسبب التضخم النقدي.
ساي انتقد في تدوينة على تويتر، مشروع القانون الذي أعده حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية بحجة مكافحة “الأخبار المضللة” ووصفه الحقوقيون “بقانون الرقابة” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح ساي في تدوينته أن شعر بالأسف الشديد على تركيا، عندما قرأ عن قانون الرقابة الجديد.
وأضاف ساي: “بدلاً من طرح حلول لعلاج زيادة الفقر، وارتفاع تكاليف المعيشة، والتضخم، والعنف ضد المرأة، فإن الحكومة وجدت الحل في الرقابة، وهو الحل الأكثر بدائية”.
وأكد ساي أن الرقابة هي أكثر ما يكرهه الناس في هذا القرن، معربا عن حزنه الشديد على المجتمع التركي بسبب ما يتعرض له.
وينص مقترح القانون الجديد على السجن من عام لثلاثة أعوام بحق كل من يتداول منشورات تصنفها السلطات كمعلومات محرفة تتناقض مع الحقيقة و”بأنها تعكر صفو السلم العام” فيما يخص الأمن العام والنظام العام والأمن الداخلي والخارجي للبلاد، بدافع إثارة القلق أو الخوف أو الذعر بين العامة.
–