أنقرة (زمان التركية) – يخطط نشطاء لعقد فعالية احتجاجية أمام مقر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لإيصال صرخات ضحايا حالة الطوارئ في تركيا.
تهدف الفعالية التي تنظمها منصة Peaceful Action إلى تذكير المحكمة بمهامها، في ظل التزامها الصمت تجاه الظلم الذي يعاني منه الآلاف داخل تركيا.
وعقب المحاولة الانقلابية أقدمت الحكومة التركية على تسريح عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين دون إخضاعهم للتحقيق، بقرارات فصل تعسفي خلال حالة الطوارئ التي استمرت لمدة عامين، وإغلاق جامعات ومؤسسات تعليمية وجمعيات وأوقاف ومؤسسات إعلامية بشكل ظالم وجائر.
وعلى الرغم من مرور نحو 6 سنوات لم تسفر جهود الآلاف من الضحايا وأسرهم عن أية ثمار نتيجة لانغلاق السبل القانونية داخل تركيا لأسباب سياسية مما دفعهم إلى اللجوء للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لإنقاذهم من العزلة الاجتماعية المفروضة عليهم بسبب انتمائهم لحركة الخدمة.
وفي محاولة منهم لتسليط الضوء على الظلم القائم في تركيا وتذكير المحكمة بدورها، قرر ضحايا مراسيم الطوارئ التركية في شتى أرجاء أوروبا تنظيم فعالية من أمام مقر المحكمة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وستنطلق الفعالية بمسيرة في تمام الساعة 10:30 من صباح الجمعة، بتنسيق من منصة Peacful Actions التي تضم 24 مؤسسة مجتمع مدني.
ويشارك في الفعالية الضحايا من مختلف الفئات وأقاربهم وبرلمانيون أوروبيون وعدد من الصحفيين والمحاميين.
وستشهد الفعالية أيضا رسائل دعم من لاعب كرة السلة التركي الشهير، أنس كانتر، ولاعب كرة القدم التركي، هاكان شكر.
تختتم الفعالية ببيانات صحفية تم إعدادها بكل من اللغة التركية واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، حيث سيدعو المشاركون المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للتحرك ضد الانتهاكات في تركيا.