أنقرة (زمان التركية) – جردت السلطات في تر كيا الرئيس السابق لوحدة مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، حنفي أفجي، من رتبته الأمنية في إطار التحقيقات القائمة ضده.
وكانت السلطات قد فتحت تحقيقا ضد أفجي على خلفية تصريحاته التي شدد خلالها على ضرورة انصياع الجهات القضائية لقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعتقل منذ نحو 6 سنوات، صلاح الدين دميرتاش.
وسيتم سلب أفجي سلاحه وهويته الأمنية بمجرد تبليغه بالقرار الصادر.
جدير بالذكر أنه سبق وأن تم تجريد الرئيس السابق لوحدة الاستخبارات المعروف بآرائه المعارضة للسلطة الحاكمة، صبري أوزون، من رتبه الأمنية على خلفية التحقيقات معه لنشره تغريدة داعمة لرئيسة شعبة حزب الشعب الجمهوري بمدينة إسطنبول، جنان كفتانجي أوغلو.
وخلال التغريدة التي أعقبت تصديق المحكمة العليا على حكم السجن الصادرة بحق كافتانجي أوغلو أقدم أوزون على تشبيه كافتانجي بالروائية خالدة أديب أديفار، قائلا: “خالدة أديب ألقت خطبة الحرية في الثالث والعشرين من مايو عام 1919 بميدان السلطان أحمد في إسطنبول الذي كان يخضع آنذاك للاحتلال الإنجليزي. وحتى القوات المحتلة لم تستطع معاقبتها مثلك يا سيدة كافتانجي أوغلو. أهنئ النساء التركيات من خلالك”.
وفي العاشر من يونيو/ حزيران هذا العام قررت السلطات التركية تجريد أوزون من رتبه الأمنية. وتم سلبه سلاحه وهويته الأمنية فور إبلاغه بالقرار.