أنقرة (زمان التركية) – أصدرت السلطات في تركيا قرارًا بإخلاء، سبيل 71 طالبًا سابقًا بالمدرسة الحربية الجوية، كانت ملفاتهم قيد الدراسة بالمحكمة العليا.
ويقبع طلاب المدرسة الحربية الجوية خلف القضبان منذ 6 سنوات بعدما تم اعتقالهم على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف عام 2016.
وكانت ملفات 116 طالب بالمدرسة الحربية الجوية، الذين حُكم عليهم بالمؤبد، قيد الدراسة بالمحكمة العليا.
شاهد.. نبأ سار من #تركيا!
المحكمة العليا تفرج عن 71 طالبًا عسكريًّا بعد أن قبعوا في السجن ظلما لمدة 6 سنوات بدعوى مشاركتهم في الانقلاب المزعوم
عاجلا أم آجلا سوف يرى العالم كله، الوجه الحقيقي لـ #أردوغان الذي دبر محاولة الانقلاب ودمر البلاد والعباد لإنقاذ مستقبله الشخصي pic.twitter.com/HxozamVrvo
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) June 22, 2022
نشر حساب يحمل اسم “لجنة الطلاب العسكريين” الذي يهتم بأخبار الطلاب العسكريين المعتقلين، تغريدة أعلن خلالها إخلاء سبيل 71 من الطلاب.
وكان من بين المفرج عنهم فرقان شاتين كايا، نجل الناشطة ملك شاتين كايا، التي نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن نجلها.
وأعلنت شقيقية فرقان شاتين كايا، رويدة، نبأ إخلاء سبيل شقيقها عبر تويتر، قائلة: “تم إخلاء سبيل 25 من الطلاب العسكريين من بينهم شقيقي. ثلاثة بالفعل خرجوا. إنه أمر لا يُصدّق إلا عندما تراه بعينيك”.
جدير بالذكر أن المحكمة العليا ألغت نهاية مايو الماضي قرار المحكمة المحلية بالمؤبد الصادر بحق الطلاب السابقين بالمدرسة الحربية الجوية بتهمة انتهاك الدستور في إطار قضية المحاولة الانقلابية، حيث شددت المحكمة العليا على ضرورة تبرئة هؤلاء الطلاب.
وعقب قرار المحكمة العليا تم إخلاء سبيل تسعة طلاب، حيث أشار قرار المحكمة العليا إلى أن الطلاب لم يكونوا على علم بأمر المحاولة الانقلابية وأنهم لم يشاركوا في أي من أحداث المحاولة الانقلابية بعدما علموا بما يحدث آنذاك.
ويقول محللون إن القرار الذي صدر مع بقاء عام واحد على الانتخابات، يحمل العديد من الدلالات من بينها رغبة الرئيس رجب طيب أردوغان في تهدئة الرأي العام وتقليل الاحتقان الجماهيري بعد سنوات من القمع أعقبت المحاولة الانقلابية، مع احتمال آخر بوجود مخاوف لدى القضاة من خسارة أردوغان للسلطة وتعرضهم للمسائلة بسبب عمليات الاعتقال الموسعة التي شهدتها البلاد.