أنقرة (زمان التركية) – بعد فترة من التوترات مع كل من مصر والسعودية والإمارات وإسرائيل بدأت علاقات تركيا مع هذه الدول تشهد تحسنا تحول إلى علاقات متبادلة.
تعمل حكومة العدالة والتنمية على جعل سياستها الخارجية أكثر اعتدالا، بعدما ارتكزت في مرحلة ما على الخلافات.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سليمان.
وبجانب الدول العربية، بدأت تركيا في إحياء علاقاتها من جديد مع أرمينيا بالتزامن مع أزمة كاراباغ، حيث تم إطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين لأول مرة بجانب تعيين السفير سردار كيليتش مبعوثا خاصا لتركيا لدى أرمينيا.
مؤسسة متروبول للدراسات واستطلاعات الرأي، كشفت نتائج استطلاع “نبض الشارع التركي” لشهر مارس/ آذار عام 2022، حيث تضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عن موقفهم من سياسة التقارب التي تتبعها الحكومة التركية مؤخرا مع عدد من الدول، وما إن كانوا يدعمون تقارب تركيا مع كل من السعودية ومصر والإمارات وإسرائيل وأرمينيا.
وأعرب 29.7 في المئة من المشاركين عن دعمهم للتقارب مع السعودية، بينما رفض 60.3 في المئة من المشاركين هذا التقارب.
وحظي التقارب مع الإمارات بتأييد 42.1 في المئة من المشاركين ومعارضة 48.6 في المئة.
وفيما يخص التقارب مع إسرائيل أفاد 24.4 في المئة من المشاركين أنهم يؤيدون هذا التقارب، بينما بلغت نسبة الرافضين له نحو 67.6 في المئة.
وأفاد 34.9 في المئة من المشاركين أنهم يدعمون التقارب مع مصر، في حين صرح 56.7 في المئة من المشاركين أنهم يرفضون هذا التقارب.
هذا وأعلن 35 في المئة من المشاركين دعمهم للتقارب مع أرمينيا، بينما أكد 57.1 في المئة من المشاركين رفضهم لهذا التقارب.
–