أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، مدحت سنجار، إنهم يريدون بناء حياة جديدة متكافئة وحرة وديمقراطية ومسالمة تتوافق مع وحدة الشعب، مؤكدا أن التحول قريب والخلاص في أيدي الشعب.
قال سنجار زعيم الحزب الكردي: “لا نريد سلطة استبدادية ولا نريد نظامًا قديمًا عفا عليه الزمن” في إشارة إلى نظام الحكم الرئاسي الذي انتقلت إليه تركيا عام 2018، لتودع البلاد لأول مرة نظام الحكم البرلماني الذي تأسست عليه الجمهورية التركية.
وأضاف سنجار: “نريد أن نقاتل سويا ضد سياسات الحرب، والمأزق يكمن في القضية الكردية والعزلة. نريد أن نكافح مع كل العمال ضد الاستغلال القاسي والمتهور لرجال العمل والمؤيدين -لحكومة الرئيس أردوغان-. نريد بناء نضال ضد العقلية التي تتجاهل المرأة والحركة النسائية. نريد أن نسير معًا من أجل حق المواطنة المتساوية لجميع الطوائف الدينية، وخاصة العلويين، الذين يتعرضون للتمييز والتهميش في هذا البلد بسبب معتقداتهم”.
وذكر سنجار أن حكومة حزب العدالة والتنمية تريد أن ينهار المجتمع وتتعفن البلاد بمجرد سقوطها، لذلك تنفذ سياسات تعتمد على النهب والدماء والأكاذيب من كل جانب.
وقال سنجار إن الفقر الذي أوجدته حكومة حزب العدالة والتنمية، أدى إلى خسائر فادحة، حاليا تعيش تركيا أكثر تحول مؤلم في التاريخ فيما يتعلق بالفقر.
وتابع سنجار: “لقد أصبح حقيقة لا يمكن إنكارها أن ثلاثة أرباع المجتمع يعيشون تحت خط الفقر. مؤسسات الحكومة لم تعد قادرة على إخفاء هذه الحقائق”.
شدد سنجار على أن الفقر والجوع هو بسبب السياسات التي تتبعها الحكومة، وقال: إنهم يتمسكون بسياسات الحرب. عندما لا تكون هناك فرصة لإيجاد حل لمشاكل الناس، ويحاولون تقسيم الناس وجعلهم معاديين لبعضهم، وترهيبهم بالتهديدات بالحرب. الحل الحقيقي ضدهم هو النضال المشترك لجميع الديمقراطيين والثوريين والتقدميين.