أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “روزبالت” الروسية، إن العملية العسكرية التركية في شمال روسيا توقفت، بعد أن ضغط الرئيس رجب طيب أردوغان على المكابح.
نشرت صحيفة “روزبالت” مقالا، قيمت خلاله التطورات المتعلقة بعملية تركيا في سوريا.
المقال ذكر أن رئيس تركيا أعلن عن بدء عملية عسكرية على أراضي الدولة المجاورة سوريا على عمق 30كم، ولكن لسبب ما يبدو أنه تراجع وضغط على المكابح.
وذكرت الصحيفة أن سبب تراجع أردوغان، هو أن تصريحات الإدارة التركية لـ”تطهير ” منطقتي تل رفعت ومنبج الحدوديتين السوريتين المتاخمتين لتركيا، من وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها أنقرة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، لاقت ردا سلبًا في كل من الولايات المتحدة وروسيا.
وقالت إن “السبب في ذلك مفهوم. الأمريكيون يعتبرون قوات سوريا الديمقراطية، التي شكلتها وحدات حماية الشعب، حلفاءهم في هذا البلد”.
وأضافت الصحيفة: “من ناحية أخرى، إن موسكو الغير مبالية بالأكراد. وأن الأكراد السوريين (وكذلك الأكراد الأتراك) يمثلون مصدر إزعاج لروسيا أكثر من كونهم حليفًا بشكل عام، لكن الهجوم المتوقع للجيش التركي والمجموعات الخاضعة لسيطرته في شمال سوريا يمثل بطبيعة الحال تحديًا لدمشق، أي لموسكو”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لهذه الأسباب، حثت موسكو الأسبوع الماضي أنقرة على الامتناع عن “الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم خطير للوضع الصعب بالفعل في سوريا”.
وأكدت الصحيفة أنه مع ذلك، من الواضح أن أردوغان ينوي توسيع نفوذه في شمال سوريا، لكن روسيا لا تخطط لترك الأسد وحده مع تركيا، التي هي أقوى بكثير. ومع ذلك، فإن محاربة أردوغان في سوريا ليس شيئًا تريده موسكو في ظل الظروف الحالية.
–