أنقرة (زمان التركية) – أعلنت الحكومة التركية أنها قررت زراعة القمح في فنزويلا، التي تعاني أزمات سياسية واقتصادية.
تم الكشف عن سبب الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لتركيا واجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث اتفقا على قيام أنقرة بزراعة القمح في فنزويلا.
وزير الزراعة والغابات التركي، فاهيت كيريشتي، أوضح خلال مشاركته في البرنامج الختامي لورشة عمل المنظور الزراعي التي عقدت في قاعة المؤتمرات بجامعة دجلة، أن تركيا ستبدأ في زراعة القمح في فنزويلا.
وأشار كيريشتي إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق لإنتاج القمح في فنزويلا، مضيفا: “عرض وزير الزراعة الفنزويلي ثم نيكولاس مادورو ش الأمر، وهو أن تقوم أنقرة بزراعة القمح في فنزويلا،”.
وذكر الوزير التركي أن مادورو قال لأردوغان: “ازرعوا 100 كيلوغرام من القمح وخذوا 70 كيلوغراماً منهم، واتركوا الثلاثين لنا”.
مشيرا إلى ان عدد اللاجئين في تركيا قد وصل إلى 5 ملايين، قال كيريشتي: “نحن بحاجة إلى هذه الأرض، مع الأخذ في الاعتبار هؤلاء اللاجئين والأخذ في الاعتبار أنه مع زيادة مستوى الرفاهية لدينا، يزداد التنوع على طاولتنا. نحن بحاجة إلى الكثير من الأراضي”.
يذكر أن أردوغان عقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الأربعاء، 8 يونيو في القصر، كما وقع رئيسا البنكين المركزيين في البلدين على مذكرة التفاهم.
ومباشرة بعد زيارة مادورو، إلى مجلس الحبوب التركي (TMO)؛ تم التصريح باستيراد السلع الزراعية مثل القمح والشعير وزيت عباد الشمس والذرة بدون مناقصات.