أنقرة (زمان التركية) – قالت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، إنه إذا أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن انتخابات مبكرة غدا، سيعلن تحالف الأمة عن مرشحه في اليوم التالي.
تصريحات أكشنار جاءت خلال مشاركتها في بث مباشر لقناة “هابرترك”، تعليقا على خطاب أردوغان الذي أعلن فيه عن ترشحه في الانتخابات، ودعوته المعارضة للإعلان عن مرشحهم.
وأوضحت أكشنار أنها اتفقت مع رؤساء أحزاب المعارضة الستة، على عدم الحديث عن مرشحهم للانتخابات، ولكنها أكدت أن مرشحهم سيكون هو رئيس تركيا القادم.
وأضافت أكشنار: “قلت لكم في السابق إن المعارضة ستسيطر على إسطنبول، وحدث هذا بالفعل، فأنا لا أقول أي شيء بشكل عرضي، والآن أقول لكم إن الرئيس الثالث عشر لتركيا سيكون مرشح تحالف الأمة”.
وأشارت أكشنار إلى أنها تتمنى التوفيق والحظ السعيد لأردوغان في الانتخابات التي سينافسهم فيها.
وأكدت أكشنار أنه بجانب مرشح الرئاسة، فإن تحالف الأمة لديه قضية رئيسية أخرى وهي إلغاء النظام الرئاسي البشع وتغييره بالتصويت الشعبي والديمقراطية واختيار الشعب والانتقال إلى نظام برلماني قوي.
وتشغل شخصية مرشح المعارضة الجميع بمن فيهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي دعا منافسه المحتمل في انتخابات الرئاسة عام 2024، للإفصاح عن شخصيته سريعًا.
ومن بين الأسماء المطروحة على الساحة بقوة للمشاركة في الانتخابات المقبلة، عمدة إسطنبول أكرم إمام اوغلو، وعمدة أنقرة منصور يافاش، وكمال كليتشدار أوغلوا زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه أيضا منصور وأكرم.
خلال اجتماع التشاور والتقييم الـ 30 لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي عقد في منطقة كيزيلجاهامام يوم السبت في أنقرة، قال أردوغان الذي تشير استطلاعات الرأي المختلفة إلى تراجع شعبيته: “أياً كان المرشح الذي ستختاره طاولة الأحزاب الستة، فلا يجب أن يستغرق كل هذا الوقت، عليه أن يتخذ قراره في أقرب وقت ممكن”، ويوم الجمعة أعلن أردوغان ترسحه للانتخابات الرئاسية.
تخشى أحزاب المعارضة التركية من أن يؤدي الإعلان مبكرًا عن مرشحهم إلى استهدافه من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تحتفظ بالعديد من السياسيين البارزين خلف القضبان بتهم مثل “الإرهاب”، باعتبارهم يمثلون تهديدا لمستقبل أردوغان السياسي.