أنقرة (زمان التركية) – ناقش تقرير لصحيفة “هابر ترك” رأي أحزاب المعارضة الستة المعارضة التي شكلت تحالفا في تركيا ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تجاه ترشيح رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح التقرير أن الأحزاب لا تنظر بفتور تجاه ترشيح كيليتشدار أوغلو في الانتخابات القادمة.
يقول معد التقرير لن نصادف من يقولون: “نحن لا ننظر إلى ترشيح كيليتشدار أوغلو بشكل إيجابي”.
وأضاف: “لدرجة أن بعضهم استشهد بنجاح إسطنبول في الانتخابات المحلية لعام 2019 باعتباره الاسم الأهم وراء تشكيل تحالف الأمة في الانتخابات البرلمانية 2018”.
كما أشار التقرير إلى أنه وفقًا للقرار المتخذ، فإن التصميم مستمر على عدم الإفصاح عن اسم المرشح المشترك للمعارضة حتى موعد الانتخابات.
وتابعت الصحيفة: “هناك نماذج مختلفة للتركيز عليها. بادئ ذي بدء، تم التخلي عن فكرة أن نواب الرئيس يجب أن يتم اختيارهم من بين القادة. وفي حين أنه يشترط ألا يكون الرئيس عضوا في حزب، إلا أنه لن ييتم إلغاء هذا الشرط بالنسبة لنوابه”.
وذكر صاريقايا أن كيليتشدار أوغلو اقترح توزيع حقائب الوزارات المتكافئة على الأحزاب الستة.
خلال اجتماع أمس الأحد لحزب العدالة والتنمية قال الرئيس أردوغان، الذي تشير استطلاعات الرأي المختلفة إلى تراجع شعبيته: “أياً كان المرشح الذي ستختاره طاولة الأحزاب الستة، فلا يجب أن يستغرق كل هذا الوقت، عليه أن يتخذ قراره في أقرب وقت ممكن” للإعلان عن نفسه.
تخشى أحزاب المعارضة التركية من أن يؤدي الإعلان مبكرًا عن مرشحهم إلى استهدافه من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تحتفظ بالعديد من السياسيين البارزين خلف القضبان بتهم مثل “الإرهاب”، باعتبارهم يمثلون تهديدا لمستقبل أردوغان السياسي.
في انتخابات عام 2018 أعلن الرئيس السابق عبد الله جول، بشكل مفاجئ الانسحاب من السباق الرئاسي، وقالت معلومات إنه تعرض للتهيد من قبل أردوغان، فيما لا يزال زعيم حزب الشعوب الديموقراطي السابق صلاح الدين دميرطاش الذي ترشح للانتخابات الماضية رهن الاعتقال منذ نوفمبر 2016.