أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية مع أسيمي غويتا، رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب.
طلب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من العقيد أسيمي غويتا، رئيس اللجنة الوطنية -المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في البلاد-، إنهاء أنشطة حركة الخدمة على الأراضي المالية.
صادرت الحكومة التركية العديد من المشاريع التعليمية والثقافية التابعة لحركة الخدمة في مختلف البلدان.
وبحسب البيان الصادر عن إدارة الاتصالات برئاسة الجمهورية، فقد تم خلال المكالمة الهاتفية بحث العلاقات التركية المالية والقضايا الإقليمية.
وخلال المكالمة، أكد الرئيس أردوغان أنه سيدعم عملية الانتقال السياسي في مالي، التي تعاني من حصار وعزلة دولية بسبب الانقلاب العسكري.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا، تدعم حرب مالي ضد الإرهاب، وقال إنهم يتوقعون أن تدعم مالي حرب تركيا ضد الإرهاب بنفس الطريقة وأن أنشطة حركة الخدمة في مالي يجب أن تنتهي.
وأعرب أردوغان عن سعادته الشديدة بالمساهمة في تنمية مالي، مؤكدا أن البلدين سيتخذان خطوات لتحسين علاقاتهما الاقتصادية والتجارية.