أنقرة (زمان التركية) – كتبت صحيفة “حريت” التركية، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تضغطان من وراء الكواليس على السويد وفنلندا لإرضاء مخاوف أنقرة بشأن عضويتهما في “الناتو”.
وكانت فنلندا والسويد قد سلمتا، 18 مايو الماضي، إلى الأمين العام لحلف “الناتو” طلبا للانضمام إلى الحلف. ومانعت تركيا بدء عملية النظر في العضوية، استنادا لما وصفه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن تركيا لا تصدق تأكيداتهما بشأن العلاقات مع ممثلي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وكانت القضية الرئيسية على جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لـ “الناتو” الذي عقد في ليتوانيا، هي عضوية السويد وفنلندا. وفي الاجتماعات التي عقدت في الفترة من 27-30 مايو الماضي أصبح من المعروف أن السياسيين الأوروبيين لديهم وجهات نظر متشابهة حول حل مشكلات تركيا، والدعوة إلى المصالحة، وفقا للمعلومات المقدمة. فقد ضغطت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على السويد وفنلندا لإرضاء حساسية تركيا، وقال نواب أتراك حضروا الاجتماع أن عددا من البرلمانيين الأجانب يفكرون في ذلك أيضا. وكتبت الصحيفة أن القيادة العليا لحلف “الناتو” ترى أن مطالب تركيا مبررة.