أنقرة (زمان التركية) – نظم التيار اليساري في البرلمان الأوروبي ، مؤتمرًا بعنوان ” تركيا: هل يوجد ضوء في آخر النفق؟”.
خلال المؤتمر تم تسليط الضوء على السياسة الخارجية لتركيا، والبحث عن سبل لتجاوز الأزمات.
وفي كلمتها خلال افتتاحية المؤتمر بالنيابة عن التيار اليساري أفادت أوزلام أليف دميرال، نائب رئيس الوفد التركي لدى الاتحاد الأوروبي، أن الدعم المقدم للحكومة التركية عزز من استبدادها، فيما يخص قضايا اللاجئين وحقوق الانسان وجزيرة قبرص.
وأضافت أوزلام أن تركيا لم تنفذ المسؤوليات التي كلفها بها الاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا.
قالت أوزلام: “لم تعترف الحكومة التركية بقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وانسحبت من اتفاقية إسطنبول. والآن تناقش شن عمليات عسكرية خارج حدودها من جديد. التنقيب التركي عن الطاقة امتداد للسياسة الخارجية العنيفة التي يتبعها أردوغان. أجرينا العديد من الدراسات على صعيد البرلمان الأوروبي بهذا الصدد وسنواصل”.
وفي كلمته خلال جلسة السياسات الخارجية لتركيا ذكر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة أنقرة، إلهان أوزجال، أن أردوغان يستغل التغييرات في العلاقات الدولية لخدمة مصالحه، مفيدا أن تركيا لم تشارك في العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، بل ودعت الأوليغار الروس للاستثمار داخل أراضيها.