أنقرة (زمان التركية) – استفزت لافتة على جسر البسفور الذي أصبح اسمه “جسر 15 يوليو” في إسطنبول، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
في الذكرى التاسعة لاحتجاجات جيزي، علق رئيس حزب العمال، إركان باش، والنائبين عن الحزب أحمد شيك وسيرا كاديجيل، لافتة كتب عليها “تقسيم في كل مكان، مقاومة في كل مكان” على جسر شهداء 15 يوليو.
وفي خطابه يوم الأربعاء، قال الرئيس أردوغان منتقدا أعضاء حزب العمال: “هؤلاء السياسيين المتنكرين في زي المحرضين سوف يحاسبون على فظاظتهم للقانون ولأمتنا. لا يمكن من تعليق مثل هذه اللافتة على جسر الشهداء بدون إذن الشرطة”.
وبعد تصريحات أردوغان، أعاد الحساب الرسمي لحزب العمال على تويتر، نشر مقطع فيديو لتعليق اللافتة على جسر الشهداء في إسطنبول، في تحدي لأردوغان.
كما بدأ مكتب المدعي العام في اسطنبول تحقيقاً ضد 5 أشخاص على صلة بتعليق اللافتة.
وفي كلمته خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية يوم الأربعاء، تطرق أردوغان إلى المشاركين في تظاهرات جيزي عام 2013، قائلا: “قطاع الطرق والإرهابيون هؤلاء كانوا يدنسون مسجد دولما بهشه بزجاجات الخمر وصناديق البيرة. هكذا هم. إنهم فاسدون وعاهرات”.
كانت الشرطة التركية اشتبكت يوم الأربعاء مع متظاهرين حول ساحة تقسيم الرئيسية في إسطنبول ومنعتهم من التجمع لإحياء ذكرى المظاهرات المناهضة للحكومة، والتي اندلعت عام 2013 في حديقة جيزي القريبة.
وفي العام 2013، اندلعت مظاهرات ضخمة كانت الأكبر في تاريخ تركيا، كرد فعل على التخطيط العمراني لحكومة حزب العدالة والتنمية، الذي كان يهدف إلى بناء ثكنات عثمانية على المساحات الخضراء القليلة المتبقية في مدينة إسطنبول.