أنقرة (زمان التركية) – أبدى مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، رفضه العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وقال إنها ستضعف القتال ضد داعش.
تصريحات عبدي جاءت عبر منشور على تويتر، قال فيه: “نحن قلقون بشأن التهديدات الجديدة لتركيا التي تشكل خطرًا كبيرًا على شمال سوريا. إن أي هجوم سيؤدي إلى انقسام السوريين وخلق أزمة إنسانية جديدة وتشريد السكان والمهاجرين”.
وأضاف عبدي: “كما أن تصعيد التوترات سيضعف عمليتنا ضد داعش. وندعو الفاعلين الى منع حدوث مآسي جديدة ووقف التصعيد”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى إشارة لعملية في شمال سوريا خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه أمس، حيث قال: “نحن ندخل مرحلة جديدة من قرارنا بإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترًا على طول حدودنا الجنوبية. واضاف “اننا نطهر تل رفعت ومنبج من الارهابيين”.
وأدلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بتصريح بعد هذه التصريحات، حيث حذر أنقرة من خطط لشن عملية عسكرية في شمال سوريا ، قائلاً إن مثل هذه الخطوة ستعرض المنطقة للخطر.
ودعا بلينكين تركيا إلى الالتزام بخطوط وقف إطلاق النار المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة في عام 2019، وقال “هذا شيء سنعارضه فيما يتعلق بعملية محتملة. قلقنا هو أن أي عملية عسكرية جديدة ستقوض الاستقرار في المنطقة وتخلق فرصة للأطراف الخبيثة للاستفادة من حالة عدم الاستقرار”.
كما شدد بلينكين في بيانه على أهمية محاربة داعش في سوريا، وقال: “نحن نشن بفاعلية محاربة داعش في سوريا من خلال شركاء، ولن يضر أي شيء بجهود إبقاء داعش في سوريا”.
–