أنقرة (زمان التركية) – دافغ رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، عن رموز المعارضة في تركيا من حزبه ومن التيارات الأخرى.
خلال مشاركته في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب أشار كيليجدار أوغلو في كلمته إلى الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعتقل منذ نحو 6 سنوات، صلاح الدين ديمرتاش، قائلا: “السيد صلاح الدين محبوب للغاية، والدفاع عن شخص مظلوم هو واجب إنساني. يرفضون تنفيذ قرارات المحكمة ويمارسون ضغوطا على القضاة. الأمر كذلك بالنسبة لـ عثمان كافالا. إن أردتم الدفاع عن حق دميرتاش فستنضمون إلينا”.
وتطرق كيليجدار أوغلو إلى المحاكمات التي يتعرض لها اثنان من رموز الحزب، قائلا: “حكم على رئيسة شعبة الحزب في إسطنبول بأحكام جائرة وهي الآن بسجن سيلفري. يعاقبونها لأنها شريفة ولم تنكسر. نحن لا نعترف بأي من أحكامهم السياسية. هناك أيضا جلسة للقضية القائمة بحق رئيس بلدية إسطنبول. لا يزالون عاجزين عن استيعاب خسارتهم لإسطنبول، ويبحثون عن سبل للإطاحة بالسيد إمام أوغلو. ماذا فعل إمام أوغلو؟ لقد زاد المساحات الخضراء في إسطنبول لأكثر من 7 مليون متر مربع”.
وأكد كيليجدار أوغلو أن مساعي الإطاحة بإمام أوغلو بمثابة خيانة للديمقراطية، قائلا: “من انتخب إمام أوغلو؟ القصر الرئاسي أم تجار المخدرات؟ انتخبه الشعب وستحترمون إرادة الشعب. لو كنا نخشى الحبس لأصبحنا مثلكم. لا نريد أقدام عسكرية أجنبية على هذه الأراضي. أنا لست كبهشالي. أنا قومي حقيقي ولا أريد أقدام عسكرية أجنبية في بلدي”.