أنقرة (زمان التركية) – توقعت وسائل إعلام عربية ونشطاء، إرجاء السلطات التركية العملية العسكرية شمالي سوريا.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” القطرية، ومقرها لندن، نقلا عن مصدر من الجيش الوطني السوري في أنقرة، إن تركيا أرجأت العملية التي كانت تخطط لشنها في شمال سوريا بعد الاجتماع الذي عقد في قرية هافار كيليس التركمانية القريبة من الحدود أمس.
وأضاف المصدر أن موعد العملية العسكرية ليس معروفا، فلم يتم تحديده.
وأكدت الصحيفة أن العملية العسكرية الجديدة التي من شأنها تغيير الوضع على الأرض، مرفوضة على المستويين الإقليمي والدولي.
ووردت ادعاءات مماثلة من حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خاضعة لسيطرة مجموعات متمركزة في إدلب حملت السلاح ضد الجيش السوري.
وفي التدوينة المنشورة على حساب “إدلب بوست” على تويتر، ذكر أنه تم عقد اجتماع في هافار كيليس، وأنه تم التخلي عن العملية.
من ناحية أخرى، صدر بيان من إيران يعارض العملية التركية المحتملة.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، إن طهران تعارض أي عمل عسكري واستخدام القوة على أراضي دول أخرى لحل نزاعاتها، وإن مثل هذه العملية ستكون انتهاكًا لوحدة أراضي سوريا وسيادتها الوطنية.