أنقرة (زمان التركية)ــ أفادت النسخة الإنجليزية لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الأحد، أن الجيش الروسي أرسل طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر إلى مطار القامشلي شمال شرقي سوريا.
يذكر أن المطار يقع في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
يأتي هذا الانتشار في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لتوغل آخر في المنطقة، حيث أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى هذا لاحتمال مؤخرًا أيضًا قائلاً: “أقول دائمًا، قد ننقضّ عليهم فجأة ذات ليلة. يتوجب علينا القيام بذلك. ألا نجعلهم يدفعون ثمن شهدائنا؟”.
وفي غضون ذلك، قالت “الشرق الأوسط”، إن يوم السبت حلقت 6 مروحيات روسية على الحدود التركية السورية.
وعزز النظام السوري وروسيا مواقعهما في الحسكة والقامشلي، حسبما نقلت وسائل الإعلام العربية عن مصدر عسكري من قوات سوريا الديمقراطية.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأمريكية في المنطقة نشرت دوريات في المنطقة وكانت تستمع لمخاوف السكان المحليين بشأن العمليات التركية.
أعلن مجلس الأمن القومي التركي يوم الخميس أن العملية العسكرية الجارية في شمال العراق هي مسألة تتعلق بالأمن القومي ولا تستهدف وحدة أراضي دولة مجاورة أو سيادتها.
عبر التوغلات السابقة في شمال سوريا، أنشأت تركيا منطقة آمنة غير مكتملة على طول حدودها، حيث أقنعت روسيا القوات الكردية بالانسحاب من جزء كبير من الأراضي التي تسيطر عليها.
الأكراد في حالة تأهب
وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية (YPG) للشرق الأوسط: “سحبنا قواتنا لتجنب الحرب لكننا في حالة تأهب لأي هجمات.”
وأضاف: “سحبنا قواتنا لتجنب الحرب لكننا في حالة تأهب لأي هجمات”.، مؤكدًا “أن أي هجوم تركي على مناطق شرق الفرات لن يكون ممكنا بدون موافقة القوات الدولية”.
وأكد المتحدث أنهم على اتصال يومي مع موسكو وواشنطن، لكنهم يعتمدون على قواتهم بدلا من القوات الدولية، على حد تعبيره.
كما حث المتحدث على أن روسيا والولايات المتحدة ضامنتان لاتفاقيات خفض التصعيد مع تركيا، لذا يتعين عليهما تحمل مسؤولياتهما.
وكانت الولايات المتحدة المزود الرئيسي للمعدات والتدريب لوحدات حماية الشعب في ذروة القتال الدولي ضد تنظيم داعش.