أنقرة (زمان التركية) – يتجدد الجدل بين حين وآخر في المجتمع التركي بشأن موعد انعقاد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، واحتمال اللجوء إلى انتخابات مبكرة.
ويعزز غلاء المعيشة المتفاقم نتيجة للسياسة الاقتصادية التي يصر عليها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والقائمة على خفض سعر الفائدة، والضغوط الممارسة على الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم كمعارضين للسلطة الحاكمة الرؤية الداعمة لضرورة عقد انتخابات مبكرة.
ويشدد التحالف الحاكم أن الانتخابات المقبلة ستعقد في موعدها المحدد بشهر يونيو عام 2023، في الوقت الذي تطالب فيه المعارضة منذ أشهر بتقديم موعد الانتخابات بالأخذ في عين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية.
وخلال الآونة الأخيرة أصبحت النقاشات الخاصة بالانتخابات المبكرة أحد القضايا المتصدرة لأجندة الأروقة السياسية في أنقرة.
ويرى البعض أن الحكومة لن تستطيع تجاوز الشتاء القادم في ظل هذا المشهد الاقتصادي، وهو ما سيدفعها لعقد انتخابات مبكرة.
هذا وتشير المعلومات المتداول إلى أن التاريخ المطروح داخل الأروقة ليس يونيو/ حزيران عام 2023 بل في مايو القادم فور انتهاء شهر رمضان الكريم في أبريل/ نيسان عام 2023.