أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريحات للصحفيين أثناء عودته من فلسطين وإسرائيل، أن أنقرة تستعد لعمل عسكري في سوريا.
ولمح جاويش أوغلو إلى عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، قائلا: “تركيا لن تظل مكتوفة الأيدي وعلينا اتخاذ اللازم. لن ننتظر أن نتعرض لهجوم كي نتخذ خطوات جادة”.
أضاف جاويش أوغلو أن الولايات المتحدة لم تنصاع للاتفاقيات المبرمة، قائلا: “لم تنفذ تعهداتها بتطهير 30 كيلومتر من العناصر الإرهابية لذا فلتتولى التطهير”.
وتريد تركيا إخلاء المنطقة من “قوات سوريا الديموقراطية” حلفاء الولايات المتحدة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد في وقت سابق، بإطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا “في إطار الجهود الرامية إلى تأمين الحدود الجنوبية” للبلاد.
وقال أردوغان يوم الاثنين إن “الهدف من الهجوم هو استئناف الجهود التركية لإنشاء منطقة آمنة بطول 30 كيلومترا على طول حدود البلاد مع سوريا المجاورة”.
وذكر الرئيس التركي أنه سيتم الكشف عن تفاصيل عملية عسكرية في سوريا بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اليوم الخميس.
من جهتها وصفت وزارة الخارجية السورية، مخططات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في سوريا بأنها غير قانونية واستعمارية وجريمة حرب ضد الإنسانية.
الخارجية السورية، قالت خلال رسالة بعثتها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أن تركيا تريد “مواصلة دعم الإرهاب في سوريا” بهذه الطريقة، ووصفت رغبها في إنشاء “منطقة آمنة” بأنها “عمل استعماري عدواني”.
نفذت تركيا شنت منذ أغسطس 2016 ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا موجهة ضد كل من تنظيم داعش والقوات الكردية السورية “وحدات حماية الشعب”.