أنقرة (زمان التركية) – رفض البرلمان التركي بأصوات تحالف نواب حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، مقترحًا للمعارضة للتحقيق في طبيعة أنشطة شركة سادات الأمنية.
كانت كتلة حزب الشعب الجمهوري برئاسة نائب رئيس البرلمان، حيدر أكار، قدمت استجوابا يحمل توقيع نواب رؤساء الكتلة الحزبية للبرلمان يطالب بالتحقيق في أنشطة سادات بكر، وتم إلقاء كلمة بمناسبة ذكرى أتاتورك في التاسع عشر من مايو وعيد الشباب والرياضة.
إلا أن البرلمان رفض مقترح حزب الشعب الجمهوري الخاصة بالتحقيق في طبيعة أنشطة شركة سادات.
كما رفض مقترح حزب الخير بشا مناقشة مشاكل الشباب، ومقترح حزب الشعوب الديمقراطي بشان زيادة الحد الأدنى للأجور.
وأثناء مناقشة مقترح التحقيق في أنشطة شركة “سادات” اندلعت مشادات بين نواب حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري، بسبب احتواء الطلب على اتهام للشركة ب”تنشئة العناصر الإرهابية”.
وفي رد على تصريحات الناطقين باسم حزب الشعب الجمهوري بشأن شركة سادات أفاد نائب حزب العدالة والتنمية، إسماعيل كايا، أن رئاسة الصناعات الدفاعية تتعامل مع العديد من الشركات وأن شركة سادات واحدة من تلك الشركات مؤكدا أنه ليس من الصائب إثارة تلميحات ضمنية بشأنها.
جدير بالذكر أن رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، أجرى زيارة مفاجئة لمقر شركة سادات يوم الجمعة الماضي، لكن تم منعه من دخول مقر الشركة.
أدلى كيليجدار أوغلو بتصريحات من أمام شركة سادات بكر، اتهم خلالها الشركة بـ “تنشئة العناصر الإرهابية” محملا إياها “مسؤولية أي أحداث قد تضر بأمن الانتخابات”.
وعبر حسابه بموقع تويتر نشر كيليجدار أوغلو تغريدة موجهة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تضمنت صورة من مشاركة مؤسس شركة سادات عدنان تانري فردي في اجتماع رفيع المستوى برئاسته، قائلا: “لطالما زعمت أن لا علاقة لك بشركة سادات، لكن الشخص السادس على يسارك الذي يتم مناقشته في أسرار الدولة هو مؤسس شركة سادات. تاجر سلاح يريد تأسيس دولة جديدة عاصمتها إسطنبول ولغتها الرسمية العربية. لذا فلتخبرنا عما سمعت من كبير مستشاريك هذا”.
يذكر أن عدنان تانري فردي كان يشغل سابقًا منصب مستشار الرئيس أردوغان.