أنقرة (زمان التركية) – تتعقب الشرطة التركية سمراء كويتول، زوجة مؤسس وقف الفرقان ألب أرسلان كويتول، أينما ذهبت.
وكانت محكمة صدقت على قرار بحبس ألب أرسلان كويتول المعارض للرئيس رجب طيب أردوغان، في التاسع من مايو الجاري.
عناصر الشرطة لاحقت كيتول أثناء توجهها إلى المستشفى، مما دفعها إلى الترجل من سيارتها والحديث مع عناصر الشرطة للإعراب عن استيائها.
وخلال تغريدة على تويتر نشرت كيتول مقطع فيديو للواقعة، وعلقت قائلة: “سأشارك معكم باستمرار لقطات من ملاحقة الشرطة لي. فليشاهد الجميع مواطنين وحقوقيين وأفراد شرطة هذا الحوار جيدا، فالحوار به تفاصيل مثيرة. على سبيل المثال عندما أبلغتهم أنني لا أعرفهم أجابوني بأنهم يعرفون جيدا ويعرفون أرقام لوحة سيارتي. كان هذا خلال ملاحقتهم لي أثناء زيارتي للمستشفى”.
وعقب إعلان إيداع كويتول بسجن باتنوس علقت زوجته على الأمر قائلة: “فكروا كثيرا في كيفية الانتقام من ألب أرسلان. لم يكتفوا بعقوبة الحبس فقاموا بنفيه في سجن باتنوس بمدينة أغري. سأظل أرددها. افعلوا ما يحلو لكم، فنحن سنواصل النضال”.
جدير بالذكر أن محكمة تركية محلية كانت قد قضت إيداع ألب أرسلان بمعتقل باتنوس في ولاية آغري شرق البلاد على الحدود مع إيران، فيما يبعد نحو 900 كيلومتر عن مسقط رأسه بولاية أضنة وذلك بسبب تهم “سلب شخص حريته” و”التحريض على إيذاء شخص” و”التعذيب”، التي وصفها محاميه بالملفقة.
وجاء قرار الحبس في بعد ادعاء كوراي ساريساتشلي، الذي سبق وأن شغل منصب مدير بوقف الفرقان، بأنه تعرض للاختطاف وتم احتجازه كرهينة لمدة 13 يوما تعرض خلالها للتعذيب وإجباره على التوقيع على سند بقيمة 7 مليون دولار.
يذكر أن مؤسس وقف الفرقان ألب أرسلان كويتول ينتقد الرئيس أردوغان في خطبه وسبق سجنه لهذا السبب.