أنقرة (زمان التركية) – رفض إمام جامع حسامي بمدينة ديار بكر التركية البالغ من العمر 51 عاما والأب لخمسة اتهامه بالاعتداء جنسيا على طفل يبلغ من العمر تسع سنوات داخل مسجد.
إمام المسجد قال إنه يتعرض لهذه الافتراءات بسبب رفعه الآذان أثناء المحاولة الانقلابية.
وفي أول إفادة له أمام الشرطة والنيابة رفض إمام مسجد حسامي الاتهامات الموجهة له مفيدا أن الجامع كان يضم أفراد آخرين، غير أن تحقيقات الشرطة أوضحت أن الجامع كان يضم الطفل الضحية وإمام الجامع ومسؤول المرحاض فقط.
وخلال الجلسة التي أقيمت الأسبوع الماضي في الدائرة الثالثة للمحكمة الجنائية في دياربكر قال إمام الجامع: “إن جاء أبنائي إلي يوما ما وأخبروني بمثل هذه الأمور فسأقتل ذلك الرجل وفي اليوم التي سأصلي عليه صلاة الجنازة. ظللت في الجامع حتى اليوم التالي. ولو كان هذا الأمر مدبرا لقتلتني عائلته هناك”.
وأضاف إمام الجامع أنه يعمل إماما بشكل رسمي منذ 32 عاما وأن الليلة محط الواقعة كانت ليلة الرابع والعشرين من أغسطس، قائلا: “أتعرض لهذا الموقف لأنني رفعت الآذان بناء على تعليمات رئيس الشؤون الدينية والرئيس التركي أثناء المحاولة الانقلابية. ذنبي الوحيد كان رفع الآذان.
أينبغي معاقبة شخص رفع الآذان، التجار في الحي لا يحبوني ويلقبوني بإمام الرئيس”.