أنقرة (زمان التركية) –اعتقلت السلطات في تركيا رئيس وقف الفرقان ألب أرسلان كويتول، المعارض للرئيس رجب طيب أردوغان.
يأتي قرار التوقيف على خلفية، اتهام كويتول باختطاف مواطن.
وخلال إفادته بالنيابة العامة أكد كويتول أنه لا علاقة له بواقعة الاختطاف محط البلاغ وأن هذه الواقعة قد تكون زائفة ومفتعلة.
بلال إيبك، محامي كويتول قال كوراي ساريساتشلي الذي تعرض في وقت سابق للاختطاف، أوضح في أول إفادة له أن أنصار وقف الفرقان ليس لهم علاقة باختطافه، غير أنه غير أقواله واتهم وقف الفرقان، مما أسفر عن اعتقال موكله بعد مرور نحو 6 أشهر على الواقعة.
وفي إطار التحقيقات أصدرت نيابة أضنة تعليماتها لقوات الأمن باعتقال كويتول بتهمة “سلب شخص حريته” و”التحريض على إيذاء شخص”.
وزعم ساريساتشلي، الذي سبق وأن شغل منصب مدير بوقف الفرقان، خلال إفادته في نيابة أضنة أنه تعرض للاختطاف وتم احتجازه كرهينة لمدة 13 يوما تعرض خلالها للتعذيب وإجباره على التوقيع على سند بقيمة 7 مليون دولار.
وخلال تغريدة نُشرت على حساب وقف الفرقان في تويتر، أعلن الوقف أن كويتول أحيل للمحكمة وسط مطالبات بحبسه لتقضي المحكمة المناوبة بحبسه على ذمة التحقيقات.
يذكر أن مؤسس وقف الفرقان ألب أرسلان كويتول ينتقد الرئيس أردوغان في خطبه وسبق سجنه لهذا السبب.