أنقرة (زمان التركية) – قدم البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، مراد باقان، استجوابا في البرلمان حول مصير عناصر حزب الله الذين تم الإفراج عنهم من السجون التركية.
مراد باقان، قال في بيان إن السنوات الأخيرة شهدت إطلاق سراح جميع كبار المسؤولين التنفيذيين المدانين من حزب الله، مشيرًا إلى ضرورة “إنعاش الذاكرة” والسؤال عن مصيرهم.
وأضاف باقان أنه في عام 2018، قررت المحكمة الدستورية أن ‘وجود قاض عسكري في الوفد هو سبب لإعادة المحاكمات’ وبدأت المحاكم في إصدار أوامر ‘إفراج’ لعناصر حزب الله المدانين بجرائم خطيرة. ومع دخول قانون نظام الاحتجاز المطول، تم إطلاق سراح كبار المسؤولين التنفيذيين في حزب الله بشكل خاص.
وأكد باقان أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي عناصر لحزب الله مدانون في السجون.
وأشار باقان إلى أنه حان الوقت الآن لمعرفة مصير العشرات من أعضاء حزب الله الذين تم الإفراج عنهم في عام 2019.
ذكر باقان أنه تقدم من قبل باستجواب برلماني حول عناصر حزب الله في 2019، ولكن لم يتم الإجابة عنه من قبل وزير العدل إنذاك، عبد الحميد جول.
وكان من بين الأسئلة في الاستجواب: “ما هو عدد أعضاء حزب الله الذين أدينوا بجرائم مثل ‘القتل والتعذيب وإدارة تنظيم’ مسلح و “هل عزل أعضاء الغرفة الجزائية التاسعة بمحكمة النقض، التي تباشر الإجراءات والاستئناف في جميع الجرائم المنظمة، كسبب لإعادة المحاكمة، يعني أن باب إعادة المحاكمة مفتوح لجميع الجرائم التنظيمية؟”
يذكر أن حزب الله في تركيا جماعة كردية سنية، تورط أعضائها في عدة في جرائم اغتيال.