أنقرة (زمان التركية) – قدم وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، معلومات عن حول عملية “المخلب -القفل” التي ينفذها الجيش التركي بشمال العراق، وقضية اللاجئين السوريين في تركيا.
وأوضح آكار أن الهدف الوحيد للعملية العسكرية القائمة في شمال العراق هي العناصر الإرهابية مشددا على احترام تركيا لحدود العراق وحقوقها السيادية واستقلالها ووحدة أراضي خلال العمليات العسكرية.
وأشار آكار إلى مقتل أكثر من مليون سوري خلال الحرب المندلعة داخل سوريا منذ مارس/ آذار من عام 2011 وهجرة أكثر من 7 ملايين سوري بسبب الأوضاع القائمة هناك.
وأضاف قائلا: ” جزء منهم قدم إلى تركيا هربا من ظلم النظام والتنظيمات الإرهابية، وسيعودون عندما نتأكد من أمنهم وسلامتهم وأمنهم. لقد بدأوا بالفعل في العودة وحاليا يوجد نحو 5 مليون سوري داخل المناطق التي طهرها الجيش التركي من العناصر الإرهابية داخل سوريا”.
وصرح آكار أنه في السابق كانت تركيا تضم نحو 4 مليون سوري غير أن هذا الرقم تراجع إلى 3 مليون و700 ألف سوري بالتزامن مع بدء السوريين العودة إلى سوريا.
وأضاف آكار أن تركيا تبذل شتى الجهود لتحقيق الأوضاع اللازمة لعودة السوريين بشكل آمن وطوعي وملائم بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة.
قال وزير الدفاع التركي: “هذا وضع إنساني، ويجب عدم تحويله إلى جدل سياسي. لطالما ساندت تركيا المظلومين على مدار التاريخ. وحاليا تفعل تركيا ما يليق بها أيضا”.
هذا وأفاد آكار أن تركيا أدت ستواصل تأدية ما يقع على عاتقها من مسؤوليات إنسانية وحقوقية تجاه اللاجئين وذلك في إطار قيمها القومية والمعنوية وبالتنسيق مع المنظمات الدولية.
وكان الرئيس أردوغان أعلن مؤخرا انه سيتم ترحيل مليون لاجئ سوري بشكل “طوعي”.
وبحسب البيانات الرسمية التي أعلنتها مديرية إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، فإنه اعتبارًا من 28 نيسان / أبريل 2022، هناك 3 ملايين 762 ألفًا و 686 سوريًا تحت الحماية المؤقتة في تركيا. 50 ألف و 639 من هؤلاء يقيمون في مراكز الإيواء المؤقت.