أنقرة (زمان التركية) – شهدت العاصمة البريطانية، لندن، تظاهرة احتجاجية على أحكام القضاء التركي في قضية جيزي التي تراوحت بين المؤبد والسجن 18 عاما.
واحتشدت مجموعة من الناشطين أمام مكتبة وود جرين استجابة لدعوة اتحاد القوى الديمقراطية للاحتجاج على الأحكام القضائية التي وصفتها المنظمات الحقوقية الدولية بأنها صفعة للعدالة.
وكانت المحكمة الجنائية العليا الثالثة عشرة في إسطنبول، أصدرت يوم الاثنين حكمها بالسجن المؤبد المشدد على الناشط المجتمعي ورجل الأعمال التركي المعارض، عثمان كافالا، وبالسجن 18 عامًا لكل من موشيلا يابيجي، وجديم ماتر، وهاكان ألتيناي، وماين أوزيردين، وكان أتالاي، وتيفون كهرمان، وإيجيت علي إكمكجي، بتهمة “المساعدة في جريمة محاولة قلب نظام الحكم” وذلك ضمن أحداث قضية جيزي.
وأثارت الأحكام القضائية العنيفة موجة دولية من الإدانات، حيث أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن قرار محكمة إسطنبول يتعارض بشكل صارخ مع قواعد سيادة القانون والالتزامات الدولية التي وقعت عليها تركيا كعضو في مجلس أوروبا ومرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.
ووصفت مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في تركيا، إيما سينكلير ويب، القرار بأنه “أسوأ نتيجة ممكنة”.
وأفادت منظمة العفو الدولية، أن إدانة تركيا لعثمان كافالا ومتهمين آخرين كانت بمثابة ضربة قاصمة للعدالة وحقوق الإنسان.