أنقرة (زمان التركية) – أبدى عدد من القادة السياسيين حول العالم، تضامنهم مع زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، بعد قطع الكهرباء عن منزله لامتناعه عن سداد فاتورة الكهرباء تضامنا مع المواطنين غير القادرين على تحمل الزياة في رسوم الخدمات.
اتصل رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين، سيرجي ستانيشيف والمقرر الدائم للبرلمان الأوروبي لتركيا ناتشو سانشيز أمور أمس بكليتشدار أوغلو، وأيدوا الإجراء الذي اتخذه من أجل لفت الانتباه إلى المشكلة التي يواجهها المواطنون الذين لا يستطيعون دفع فواتير الكهرباء أو يجدون صعوبة في الدفع.
ستانيشيف وأمور أعطيا رسالة مفادها “نحن نقدر الإجراء الذي تم الشروع فيه للفت الانتباه إلى حالة الفقراء”.
كما أرسل أمين عام الاشتراكية الدولية لويس أيالا رسالة دعم إلى كيليتشدار أوغلو، قال فيها: “يسعدني أن أظهر دعمي الكامل وأن أكون صوتًا داعما لزعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، وهو عضو في الاشتراكية الدولية..”.
وأضاف أيالا متحثا عن كليتشدار أوغلو: “إن صدقه والتزامه بحقوق المظلومين وثباته في تركيا وفي العالم أعطاه الشرعية والقوة في نضاله. تواصل الاشتراكية الدولية أيضًا النضال من أجل المثل والقيم المشتركة التي ندافع عنها جميعًا من مختلف أنحاء العالم. يواصل كيليتشدار أوغلو تمثيلنا، مع شعوب تركيا والعالم، في ظلام منزله اليوم”.
يذكر أنه في مطلع العام الجاري صرح رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، أنه لن يسدد فواتير الكهرباء احتجاجا على الارتفاع الجنوني في أسعار الكهرباء.
ارتفعت في يناير رسوم الكهرباء المنزلية والغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى 130٪ لبعض الأسر، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة العالمية.
وفقًا لنتائج استطلاع جديد أعدته مؤسسة متروبول، فإن الأتراك “غير قادرين على دفع فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي” سجلوا نسبة 18.6 في المائة، مما يمثل زيادة بنسبة 4.2 في المائة عن الشهر الماضي.
وتعرض حوالي 4.5 مليون شخص في تركيا لقطع في إمدادات الكهرباء والغاز الطبيعي في عام 2021 بعد أن فشلوا في دفع فواتيرهم وسط ارتفاع أسعار الطاقة، وفقًا لبيانات نشرتها وزارة الطاقة والموارد الطبيعية في وقت سابق من هذا الشهر.