أنقرة (زمان التركية)ــ قال وزير التجارة الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي إن بلاده تتوقع مضاعفة التجارة مع تركيا، بعد بدء محادثات للتوصل إلى اتفاق اقتصادي جديد.
بدأت الإمارات وتركيا إجراء مفاوضات رامية إلى “اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة” بعدما بدأتا عصرًا جديدً من العلاقات الثنائية، عقب تجاوز المشاكل الرئيسية النابعة من اختلاف وجهات النظر فيما يخص قضايا ثنائية وإقليمية.
قال الزيودي على تويتر بعد استضافته يوم الثلاثاء محادثات مع وزير التجارة التركي محمد موش: “أرى إمكانات هائلة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الإماراتية التركية، من خلال خفض التعريفات، وتعزيز حرية حركة البضائع، وتسهيل تدفقات رأس المال وتقليل الحواجز التجارية، سنمارس الأعمال التجارية بشكل أسهل من أي وقت مضى. كما أنها ستدعم إطلاق حقبة جديدة من التعاون الثنائي”.
يذكر أن الإمارات تسعى لتوقيع اتفاقيات شراكة مع العديد من الدول بعد إبرام اتفاقيات مماثلة هذا العام مع إسرائيل والهند.
كان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد توجه إلى تركيا في نوفمبر في أول زيارة رفيعة المستوى منذ عام 2012، لتأتي بعد ذلك في فبراير زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الإمارات في إطار المساعي الثنائية الهادفة لترميم العلاقات وتعزيزها.
وأكد الزيودي أن الاتفاقية الاقتصادية المزمعة مع تركيا ستضاعف التجارة الثنائية، وتعمق التعاون مع اثنين من أكبر اقتصادات المنطقة، وتعزز مرونة سلاسل التوريد المحلية وتخلق فرص عمل جديدة.
من جانبه، قال وزير التجارة التركي محمد موش: “إن الزيارات التي قمنا بها إلى أبو ظبي ودبي في فبراير برعاية رئيسنا فتحت أبواب حقبة جديدة في علاقاتنا الثقافية والسياسية والاقتصادية مع الإمارات.. كما شكلت هذه الاتصالات أساس مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي بدأناها”.
وذكر موش أن الإمارات العربية المتحدة هي الشريك التجاري الأكبر لتركيا في منطقة الخليج، حيث يبلغ حجم التجارة الثنائية 8 مليارات دولار سنويًا.
H.E @MehmedMus and I see vast potential for the UAE- Türkiye CEPA. By cutting tariffs, promoting free movement of goods, facilitating capital flows and reducing trade barriers, we will make it easier than ever to do business. It will also underpin a new era of cooperation. pic.twitter.com/OOCyQAIdF1
— د. ثاني أحمد الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) April 26, 2022