أنقرة (زمان التركية)ــ دخل معتقلان بسجن سيليفري في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على وفاةٍ شهدها السجن الأسبوع الماضي.
بدأ السجينان مراد أكين ومتين أورمان إضرابهما عن الطعام يوم السبت ولمدة 10 أيام، حسبما أبلغت عائلات المعتقلين التي زارت السجن مؤخرا.
إبراهيم دينجر، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 15 عامًا في نفس السجن، أخبر عائلته في وقت سابق من الأسبوع أن الضغوط وانتهاكات الحقوق مستمرة في سجن سيليفري.
أفاد السجناء في سيليفري، الذي يقبع به العديد من السجناء السياسيين البارزين في تركيا، بتلقيهم تهديدات بالقتل من حراس السجن، والمضايقات اللفظية، وتقليص أحجام الوجبات، وحظر التجول في الهواء الطلق.
من جانبها، أعلنت جمعية حقوق الإنسان (İHD) وفاة اثنين من السجناء في سجن سيليفري في 11 أبريل.
وزعم مسؤولو وزارة العدل والسجن أن السجين فرحان يلماز توفي جراء نوبة قلبية، لكن مقطع فيديو التقط في مستشفى سيليفري العام يظهر النزيل مصابًا بكدمات وبقع دماء وتورم شديد في وجهه، مما يدل على وفاته جراء التعذيب.
وسيقت مزاعم بأن عشرة سجناء تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في السجن.
قالت وكالة ميزوبوتاميا في تقرير إن يوم الجمعة شهد نقل جميع السجناء العشرة إلى سجون مختلفة، في أعقاب تقارير إعلامية حول هذه المسألة.