موسكو (زمان التركية) – رحب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بجهود تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا، معبرا عن تفاؤل موسكو.
جاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو يوم الجمعة، عقب اجتماعه مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان.
أفاد لافروف أن المصالحة بين أنقرة ويريفان ستسهم في ازدهار المنطقة، معربا عن سرور بلاده بالجهود الأخيرة لتحسين العلاقات بعد عقود من التوتر.
اتفقت تركيا وأرمينيا الشهر الماضي على المضي قدما في إقامة علاقات دبلوماسية “غير مشروطة”، ومواصلة جهود التطبيع التي قد تؤدي إلى إعادة فتح حدودهما المشتركة.
وكانت أنقرة ويريفان عينتا في ديسمبر الماضي، مبعوثين خاصين لتطبيع العلاقات، بدعم من روسيا وأذربيجان.
تركيا أغلقت حدودها مع أرمينيا في عام 1993 كرد فعل على سيطرة القوات الأرمنية على منطقة ناغورنو كاراباخ المنفصلة عن أذربيجان وسبع مقاطعات محيطة بها.
قدمت تركيا دعمها الكامل لأذربيجان في ستة أسابيع من الاشتباكات مع أرمينيا حول منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها في نوفمبر من عام 2020. وانتهى الصراع بعد أن توسطت روسيا في هدنة سمحت لأذربيجان بالحفاظ على مساحات شاسعة من ناغورنو. – كرباخ ونشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.