أنقرة (زمان التركية)ــ تساءل برلماني تركي معارض حول ما إذا كان يتم الإعداد لتنفيذ مؤامرة دموية في البلاد، بعد ضبط متفجرات بحوزة شرطي، قرب الحدود مع سوريا.
البرلماني عن حزب العمل التركي أحمد شيق، قدم استجوابا في البرلمان حول ضابط شرطة ألقي القبض عليه هذا الأسبوع في مدينة هكاري الحدودية مع سوريا، وفي سيارته 52.5 كيلوغرام من المتفجرات.
الضابط المعتقل سبق إيقافه عن عمله بتهمة السرقة وأعيد لوظيفته لاحقا بحكم قضائي.
الصحفي الاستقصائي السابق عضو البرلمان أحمد شيق سأل عن سبب إعادة الضابط بعد إيقافه عن العمل بسبب تورطه في عملية سرقة، وما إذا كان هناك خلاف بين أركان الحكومة أو التحالف الحاكم بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، قد يتطور إلى وقوع حادث دموي.
استجواب أحمد شيق المقدم إلى رئاسة البرلمان، تضمن 18 سؤالًا وجهها إلى وزير الداخلية سليمان صويلو.
سأل البرلماني عن مكان تواجد الضابط سابقًا، وأصوله الشخصية، وما إذا كانت هناك أي زيادة مشبوهة في ثروته، ومدى صحة الادعاءات القائلة بأن الضابط كان سيتلقى 400 ألف ليرة تركية مقابل نقل المتفجرات.
سأل البرلماني المعارض وزير الداخلية، قائلا: “في أي مكان وضد مَنْ كانت ستستخدم تلك المتفجرات؟ هل هناك عداء بين مجموعات مختلفة داخل الحكومة / التحالف الحاكم؟ هل مجموعة معينة في المدينة أحبطت خطط مجموعة أخرى كانت تخطط لتنفيذ مؤامرة دموية”.
كانت إدارة شرطة مدينة هكاري جنوب تركيا أعلنت عن ضبط 52 كجم و500 جرام من المتفجرات المختبئة في العجلات الاحتياطية لسيارة يقودها ضابط شرطة من بلدة “يوكساكوفا” إلى مدينة إسطنبول، وتبين أن ضابط الشرطة، الذي تم اعتقاله، يعمل في إسطنبول.
وكان وزير الداخلية سليمان صويلو قال، إن ضابط الشرطة كان متوجها إلى إسطنبول وتسلم المتفجرات عبر شمال العراق، واعتبر أن مدينة إسطنبول كانت هي المستهدفة.