أنقرة (زمان التركية) – قال باحث تركي، إن فواتير الخدمات المرتفعة في شهري يناير وفبراير، قلصت شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم بشكل كبير.
وشهدت تركيا احتجاجات شعبية مؤخرًا، على خلفية ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز مع حلول العام الجديد.
الباحث في الرأي، جان سلجوقكي، أشار إلى أن الفجوة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري قد ضاقت.
وأضاف الباحث التركي أن فواتير يناير وفبراير انعكست في استطلاعات الرأي في شهر مارس، ولهذا السبب هناك انخفاض في أصوات حزب العدالة والتنمية.
وأشار سلجوقكي إلى أنه وفقا لنتائج أحدث الاستطلاعات، حصل حزب العدالة والتنمية على 23.9 في المائة من الأصوات، وحزب الشعب الجمهوري حصل على 21.5 في المائة، مما يعني أن الفارق بينهم تقلص كثيرا.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، صرح سلجوقكي أن تحالف الأمة اجتاز تحالف الشعب، حيث حصل على نسبة 33.1 في المائة من الأصوات، بينما حصل الشعب على 30 في المائة من الأصوات.
وأكد سلجوقكي أنه من غير المرجح أن يتم حل المشاكل في أبريل، وذكر أن تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على سلسلة التوريد وأسعار السلع جعل نقاط ضعف تركيا مستدامة.
وقال إن تحالف الشعب الحاكم، تنتظره أيام أكثر صعوبة، والسبب هو أنه لا يوجد حل اقتصادي، وختم قائلا “لا أعرف هل تتسع الفجوة أم لا، لكنني أعتقد أنها ستكون دائمة في الفترة المقبلة”.