أنقرة (زمان التركية) – استخدمت الشرطة في تركيا العنف المفرط خلال تصديها لمحاولة أعضاء وقف الفرقان تنظيم مسيرة في أضنة جنوب البلاد، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم.
The only thing this brother has done is demonstrate for his haq, but now he is lying unconscious.#AdanaEmniyeti
Yürüyüşe PolisMüdahalesi pic.twitter.com/eGvJy4fYXt— Furqan Movement UK (@furkan_uk) March 20, 2022
ورصدت كاميرات المراقبة بالمباني المجاورة الاعتداء الوحشي الذي مارسته قوات الأمن بحق المحتجين، حيث ألقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين، واعتدت عليهم بالضرب.
وأثيرت مزاعم حول احتجاز قوات الأمن لمؤسس وقف الفرقان، ألب أرسلان كويتول، داخل مخزن أحد المحلات أثناء توجهه إلى منطقة الاحتجاج وتعرضه لاعتداء عنيف من قوات الأمن.
https://twitter.com/arif_ilavetv07/status/1505544624303128576?s=24
تظهر إحدى اللقطات شرطية محجبة تعتدي على متظاهرة محجبة بمفردها وطرحها أرضا، الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين.
📌#AdanaEmniyeti'nde görev yapan polisler, Furkan Vakfı mensubu kadınların yüzüne ve sırtına coplarla sert bir şekilde vurdu. pic.twitter.com/5QVq0O8Nul
— 23 DERECE (@yirmiucderece) March 20, 2022
من جانبه نشر الحقوقي، لافنت مازيلي جوناي، تغريدة استنكر خلالها الاعتداءات، قائلا: “ما هذا الحقد؟ ما حدث تعذيب وجريمة بحق الإنسانية. يجب فصل مرتكبيها فورا. إن ظلت الجريمة المرتكبة علانية دون عقاب فعليهم ألا يتلاعبوا بالقضاء عبثا وأن يغلقوا العدليات”.
Bunun ismi nedir? Bu vahşettir, bu insanlık suçudur… pic.twitter.com/8nPada3Ttn
— TÜRKİYE GERÇEKLERİ (@MstSelanik) March 20, 2022
وفي السياق نفسه أفاد المحامي، أفقان بولاتش، أن ما فعله الموظفين الحكوميين في تلك اللقطات هو تعذيب صارخ، وأضاف قائلا: “لابد من إقالة أفراد الشرطة هؤلاء ومن أصدروا لهم التعليمات إن وجدوا واعتقالهم. التعذيب أحد أبشع الجرائم التي تُرتكب بحق الإنسانية”.
https://twitter.com/furkanvakfi/status/1505553232705339395?s=24
وانتقد أيضا رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، الواقعة عبر تغريدة على توتير قائلا: “نضال 28 فبراير/ شباط كان يهدف لتحطيم الهراوات ليس لحملها. العقلية الاستبدادية التي تتولى السلطة لم تستوعب هذا أبدا وأصبحت ترتكب اليوم الظلم الذي عارضته بالأمس. وقف الفرقان كان ضحية عنف السلطة الحالية. أدين الواقعة بكل أسف ويوم ما ستتحطم جميع الهراوات”.
وفي فبراير الماضي اعتدت قوات الأمن في تركيا على أعضاء وقف الفرقان الذي يرأسه ألب أرسلان كويتول، في ولاية أضنة جنوب البلاد، واعتقلت عددا منهم.
يذكر أن مؤسس وقف الفرقان ألب أرسلان كويتول ينتقد الرئيس أردوغان في خطبه وسبق سجنه لهذا السبب.