أنقرة (زمان التركية) – أعلن الطبيب الشهير في الولايات المتحدة محمد أوز، أنه سيتنازل عن الجنسية التركية، حال فوزه بعضوية مجلس الشيوخ كمرشح عن الجمهوريين عن ولاية بنسلفانيا.
وجاء تصريح أوز هذا ردا على سؤال منافسه بالحزب ديفيد ماكورميك، عن الدولة التي ينتمي لها.
ويواجه أوز، الذين ينحدر من أسرة تركية مقيمة بالولايات المتحدة، منافسه محتدمة لنيل لقب مرشح الجمهوريين عن ولاية بنسلفانيا وذلك بعد أن أعلن في ديسمبر/ كانون الأول ترشحه لعضوية مجلس الشيوخ.
وكان ماكورميك، الذي يترأس شركة Bridgewater Associates الاستثمارية، قد سأل أوز خلال سباق الترشح عن سبب أدائه الخدمة العسكرية ضمن صفوف الجيش التركي عوضا عن الجيش الأمريكي.
وفي رد منه على هذا أفاد أوز أن الجنسية المزدوجة بدأت في صرف الانتباه عن الحملة وهو ما دفعه أن يقرر بعد مشاوراته مع عائلته أن يتنازل عن الجنسية التركية حال دخوله مجلس الشيوخ.
وأكد أوز أن السبب الرئيسي لعدم تنازله عن الجنسية التركية حتى الآن هي والدته التي تعاني من الزهايمر مفيدا أن ظل مواطنا تركيا حتى اللحظة كي يتمتع بالصلاحية القانونية لاتخاذ أي قرار يتعلق بصحة والدته داخل تركيا.
هذا ولم تُمنح عضوية مجلس الشيوخ الأمريكي من قبل لشخص يحمل جنسية مزدوجة، وفي عام 2014 تنازل عضو مجلس الشيوخ عن مدينة تكساس تيد كروز، عن جنسيته الكندية.
محمد أوز الجراح والمذيع الأمريكي ذو الأصول التركية، كان قد دافع مؤخرًا في حوار مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن حركة الخدمة وقال إن الادعاءات حول تورط الحركة افي الانقلاب الذي شهدته تركيا منتصف يوليو 2016، “ليست ذات مصداقية”.
أوز مقدم برنامج دكتور أوز شو الحواري التلفزيوني الأمريكي المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا الأمريكية، قال إن ملهم حركة الخدمة محمد فتح الله جولن سيبقى في بنسلفانيا، ولا يمكن لأحد أن يلمسه.
كما انتقد الدكتور الأمريكي الشهير شراء تركيا منظومة الصواريخ الروسية إس-400. وأكد أوز أنه لا يهتم بما إذا كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحب المواقف التي يتخذها، مشيرا إلى أنه واثق من أن بعض تصريحاته خلال الحملة الانتخابية لم تنل إعجاب أردوغان.