أنقرة (زمان التركية) –انتقد الصحفي التركي محمد بارلاس، موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن من الحرب الأوكرانية الروسية، مفيدا أنه زج العالم الغربي في أجواء الحرب من جديد ووضع الناتو في وضع استعداد.
في مقال بصحيفة صباح التركية، عنوانه “السياسة الغربية تحيد عن قواعدها” ذكر بارلاس أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يسعى لتجاوز كل هذه الصعوبات والفوز بالمعركة العسكرية غير أن الغرب يضيق الخناق على الشعب الروسي بتصرفاته الجامحة ويعمل على إثارته ضد بوتين.
وأشار بارلاس إلى دعم تركيا للسلام في ظل هذه الفوضى غير أن هذا الأمر لا يحقق فائدة نظرا لتجاهل الغرب لمشاكل تركيا.
أضاف قائلا: “توجد سمات مشتركة بين أردوغان وبوتن، فكلاهما يتخذ موقفا تجاه الظلم الممارس على بلده فيحاولون معاقبتهم. في الواقع العقوبات المفروضة على تركيا ليست قليلة، فهم يحاولون عرقلة تركيا باستمرار بالعقوبات والتنظيمات الإرهابية بينما تحاول تركيا توفير احتياجاتها من الطاقة النووية بالتعاون مع روسيا وتكوين دفاع جوي لها وزيادة حجم تجارتها باستمرار”.
واختتم بارلاس المقال بقوله إن تركيا عضو بحلف الناتو لكن الحلف الحالي ليس الحلف الذي ترغب فيه تركيا، وألمانيا فتحت المجال للناتو للتوسع بأرقام ضخمة مفيدا أن الأجواء الحالية أشبه بالأجواء السابقة للحرب الباردة وأن على الجميع الاستعداد للأيام العصيبة القادمة.
–
تركيا، أروغان وبوتين، الرئيس الأمريكي،
كاتب تركي: أردوغان وبوتن تجمعهما سمات مشتركة
أنقرة (زمان التركية) –انتقد الصحفي التركي محمد بارلاس، موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن من الحرب الأوكرانية الروسية، مفيدا أنه زج العالم الغربي في أجواء الحرب من جديد ووضع الناتو في وضع استعداد.
في مقال بصحيفة صباح التركية، عنوانه “السياسة الغربية تحيد عن قواعدها” ذكر بارلاس أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يسعى لتجاوز كل هذه الصعوبات والفوز بالمعركة العسكرية غير أن الغرب يضيق الخناق على الشعب الروسي بتصرفاته الجامحة ويعمل على إثارته ضد بوتين.
وأشار بارلاس إلى دعم تركيا للسلام في ظل هذه الفوضى غير أن هذا الأمر لا يحقق فائدة نظرا لتجاهل الغرب لمشاكل تركيا.
أضاف قائلا: “توجد سمات مشتركة بين أردوغان وبوتن، فكلاهما يتخذ موقفا تجاه الظلم الممارس على بلده فيحاولون معاقبتهم. في الواقع العقوبات المفروضة على تركيا ليست قليلة، فهم يحاولون عرقلة تركيا باستمرار بالعقوبات والتنظيمات الإرهابية بينما تحاول تركيا توفير احتياجاتها من الطاقة النووية بالتعاون مع روسيا وتكوين دفاع جوي لها وزيادة حجم تجارتها باستمرار”.
واختتم بارلاس المقال بقوله إن تركيا عضو بحلف الناتو لكن الحلف الحالي ليس الحلف الذي ترغب فيه تركيا، وألمانيا فتحت المجال للناتو للتوسع بأرقام ضخمة مفيدا أن الأجواء الحالية أشبه بالأجواء السابقة للحرب الباردة وأن على الجميع الاستعداد للأيام العصيبة القادمة.