أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي أفلسوا، وأنه على العالم تطبيق القيم التي يسير بها الرئيس رجب طيب أردوغان.
خلال مقابلة صحفية، قال صويلو إنه من غير الممكن أن يسير العالم في القرن الحادي والعشرين بنموذج آخر غير نموذج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث يجب على جميع الدول التجمع حول هذا النموذج.
وتابع صويلو: “لأن أولئك الذين يركضون في النادي العالمي، ليس لديهم شيء جديد يعطونه للعالم. الآن، تركز جميع البلدان على تركيا. أؤكد أن تركيا هي النوذج” الناجح.
صويلو قال إن الجميع يرى حاليا إفلاس الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي والمنظمات العالمية في جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت بلا قيم.
واستكمل الوزير التركي: “لقد كنت أقول هذا لسنوات. أعتقد أن أوروبا كمجتمع لا معنى لها. تخضع أوروبا لقواعد المستثمر الأمريكي -الداعم للحريات-، جورج سوروس. فهم يستسلمون لقواعد سوروس. أقول هذا بوضوح شديد، لن تقبل أي دولة في العالم سوروس بعد الآن. سوروس مسؤول عن جميع الأطفال الذين ماتوا في الحرب”.
قال صويلو: إن الذين يتبنون أفكار سوروس هم الذين يؤيديون عثمان كافالا، وهم من يريدون الإفراج عنه، وبالتالي هم قتلة الأطفال في أوكرانيا وسوريا. لا ينبغي لأحد أن يبحث عن مجرم في أي مكان آخر. انظر إلى قضية أوكرانيا، هناك سوروس منذ البداية، إنهم القتلة”.
يذكر أن منذ شن الرئيس رجب طيب أردوغان الماضي الماضي هجوما غير مباشر، على رجل الأعمال الأمريكي، جورج سوروس، قلده عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية في الأمر ذاته.
أردوغان وصف في اكتوبر الماضي عثمان كافالا الناشط المدني المعتقل منذ 5 سنوات بأنه “بقايا جورج سوروس”، وذلك ردأ على بيان سفراء 10 دول طالبوا بالإفراج عن عثمان كافالا.
في السياق ذاته قال بولنت أرينتش مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المستقيل، إن حكومة حزب العدالة والتنمية استفادت كثيرًا من أبحاث مؤسسة المجتمع المفتوح التي أسسها سوروس في تركيا، متابعا: “كانت مؤسسة المجتمع المفتوح وقتها تاج على رؤوسنا، والآن يتم الحديث عنها بشكل نقدي”.
وكانت “مؤسسة المجتمع المفتوح” أعلنت عام 2018 وقف أنشطتها في تركيا بعد حملة استهداف من قبل الصحافة التركية، كما رفضت المؤسسة تهم أردوغان الموجهة لها بتمويل أحداث حديقة جيزي التي وقعت عام 2013، والتي اعتقل بسببها عثمان كافالا.