أنقرة (زمان التركية) – انتقد برلماني تركي معارض اعتقال السلطات في تركيا، مدرسة رغم معاناتها من إعاقة بنسبة 85 في المئة، تمنعها من السير وتحريك يديها.
البرلماني عن حزب الديمقراطية والتقدم، مصطفى ينر أوغلو، قال تعليقا على الاعتقال ما كان ليحدث هذا في تركيا لو كنا في دولة قانون.
ينر أوغلو شارك تغريدة نشرها نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، بشأن وضع معلمة تدعى مهتاب شانترك من مدينة أنقرة، وعلّق قائلا: “لو كانت تركيا دولة قانون ما كان ليُحكم على السيدة مهتاب بالانتماء لتنظيم إرهابي. للأسف في تركيا بات بالإمكان الحكم على المرء بالانتماء لتنظيم إرهابي دون حتى التورط في أي عمل إرهابي”.
وأضاف ينر أوغلو أن العجز عن فعل شيء لإيقاف هذا الظلم الواضح والجلي للجميع أمر مؤلم.
جدير بالذكر أن القضاء التركي حكم على شانترك بالسجن سبع سنوات بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة. وعقب التصديق على الحكم الصادر بحقها تم إرسال شانترك إلى سجن سنجان. وفور حبس زوجته أصبح زوج شانترك ملازما لوالدتها من أجل الاعتناء بها.