أنقرة (زمان التركية) – يبدو أن موجة الخصخصة التي شملت مصانع ومحطات وأراضي تابعة للدولة، ستطال ساحل أحد البحار أيضا.
وبحلول عام 2026 ستشهد تركيا خصخصة المحطة الأولى والثانية للدورة المركبة للغاز الطبيعي في تكرداغ، كما تتضمن الخطة الشريط الساحلي لبحر مرمرة بمدينة تكرداغ.
وبموجب القرارات الرئاسية الواردة في الجريدة الرسمية الصادرة بالأمس تم إدراج المحطة الأولى والثانية للدورة المركبة للغاز الطبيعي في تكرداغ التابعتين لشركة إنتاج الكهرباء وممتلكات تخضع لتصرف هاتين المحطتين ضمن برنامج الخصخصة.
وسيتم خصخصة الساحات البحرية الخاضعة لتصرف الدولة ضمن هذا النطاق بطريقة “التنازل عن حق الإدارة”. وستستمر إجراءات الخصخصة حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2025.
وتضمن برنامج الخصخصة أيضا أربع عقارات بمنطقة أتيماسجوت بمدينة أنقرة وعقار بمنطقة توزلا بمدينة إسطنبول تعود ملكيتهم لخزانة المالية.
على الصعيد الآخر تم إجراء تغييرات المخطط المعماري لعقارات في منطقة قاضيشهير بمدينة يوزجات ومنطقة شايرلي بمدينة أرزينجان ومنطقة أليشكيرت بمدينة أغرى التي جاءت ضمن برنامج الخصخصة وتعود ملكيتها لشركة مصانع السكر التركية.
وصدقت السلطات على المخطط الخاص بالعقارات التابعة لشركة TEKEL المغلقة بمنطقة شافاشتبه بمدينة باليك اسير.
يذكر انه تم رفض الطعون المقدمة بشأن تغيير المخطط الخاص بعقار في منطقة أتاشهير بمدينة إسطنبول تعود ملكيته إلى خزانة المالية.
وعقب التعديلات المبرمة في المخططات ستشهد الأيام المقبلة خصخصة هذه العقارات.