أنقرة (زمان التركية) – تفتح ألمانيا أبوابها للأطباء الأتراك، الذين قال عنهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان “فيرحلوا”.
في العام الماضي، توجه أكثر من 1600 طبيب من تركيا إلى ألمانيا للعمل، تلاهم في المهن الأخرى المهندسين والأكاديميين والمدرسين.
وبدأت الحكومة الألمانية في تخفيف الشروط بشأن تشغيل “الأكاديميين”.
مع القرار الذي تم اتخاذه في 9 فبراير في ولاية هيسن، إحدى أغنى الولايات الألمانية، تم تسهيل معادلة الشهادات حتى يتمكن الاكاديميون من الدول الأجنبية من العثور على وظيفة بسهولة.
وفي لجنة التعليم التي تم تشكيلها في برلمان ولاية هيسن، تمت مناقشة اللوائح الجديدة في هذا الاتجاه وتم إلغاء متطلبات الأطباء والمعلمين والأكاديميين من تركيا للخضوع “للتعليم الداعم أو الطويل الأجل في ألمانيا”.
ووفقًا لذلك، سيعمل ذوي الياقات البيضاء من تركيا كمتدربين لفترة من الوقت، وسيتلقون راتبًا. على سبيل المثال، الطبيب التركي سيعمل “مساعد طبيب” لفترة 6 أشهر في المتوسط، ثم يتم مساواته بالطيب الالماني.
يذكر أن ألمانيا تعاني من نقص مقداره 1.5 مليون موظف في مختلف المجالات، ومن بين هؤلاء الأطباء وخبراء الكمبيوتر والمعلمين والأكاديميين والخبراء في مختلف المهن.
بمعنى آخر، أصبح من الأسهل الآن على المتخصصين القدوم والعمل في هذا البلد باتفاقية عمل ودعوة من صاحب العمل الألماني.
أولئك الذين يأتون بتصريح عمل محدود المدة، أي بطاقة زرقاء، يمكنهم أيضًا إحضار عائلاتهم.
بدلا من بحث مشاكلهم التي تدفعهم الاستقالة والعمل في الخارج، علق أردوغان الأزمة قائلا “دعوهم يرحلوا”.