أنقرة (زمان التركية)ــ استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في أنقرة بمراسم احتفالية رسمية.
سلاح الفرسان رافق سيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى المجمع الرئاسي.
جانب من الإستقبال المهيب الذي نظمه رئيس تركيا أردوغان لأخيه رئيس إسرائيل وتم عزف النشيد الوطني الاسرائيلي .
🇹🇷❤️🇮🇱
وشماعة جماعة الإخوان ستكون : محاولة لدعم شعب فلسطين وإنهاء الاحتلال ومعاناتهم واستعادة حقوقهم الوطنية 🤣🤣#الخفجي@EdyCohen
— مشعل الفدغوش (@alfadguc) March 9, 2022
أردوغان استقبل الرئيس هرتسوغ عند المدخل الرئيسي للمجمع الرئاسي.
بعد أن أخذ أردوغان وهرتسوغ مكانهما في منطقة الاحتفال، تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وتم إطلاق 21 طلقة بندقية احتفالا بضيف أردوغان.
وبعد تقديم وفدي البلدين، وقف أردوغان وهرتسوغ أمام أمام العلمين التركي والإسرائيلي لالتقاط الصور.
سيعقد أردوغان وهرتسوغ مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا بعد اجتماعهما الثنائي.
حضر المراسم وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ورئيس الشؤون الإدارية لرئاسة الجمهورية متين كيراتلي ، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، ومحافظ أنقرة فاسيب شاهين.
تركيا وإسرائيل يعتزمان اتخاذ خطوات مبدئية لإصلاح العلاقات المتدهورة بسبب مواقف متبانية تتمثل في إدانة أردوغان لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين ورفض تل أبيب الدعم التركي لحركة حماس.
ومع أنه من المقرر أن تركز المحادثات على الخلافات الثنائية وانعدام الثقة المتبادل بين البلدين، إلا أنه من المرجح أن تكون الحرب في أوكرانيا على جدول أعمال الاجتماع أيضًا، حيث يسعى الطرفان معًا إلى لعب دور الوسيط في الصراع.
ومن المرتقب أن يلتقي هرتسوغ أيضا بالجالية اليهودية في إسطنبول قبل أن يعود إلى إسرائيل يوم الخميس.
كما رجحت مصادر مطلعة أن يتحدث هرتسوغ وأردوغان عن قضية تصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا، وهو اقتراح كان أردوغان قدمه في يناير الفائت كجزء من خارطة طريق لإعادة بناء العلاقات.
صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قالت في تقرير نشرته قبل زيارة هرتسوغ إلى تركيا: “إن المشاعر المريرة التي تراكمت منذ حادثة مافي مرمرة، والاتهامات المتبادلة والتهديدات بين رؤساء الوزراء الإسرائيليين والقيادة التركية، خلقت صدعًا عميقًا سيتطلب قدراً كبيراً من العمل المشترك وحسن النية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا وإسرائيل أهدرتا الكثير من الوقت وفقدتا الكثير من الفرص التي كان من الممكن أن تخدمهما ويخدم مواطنيهما، مضيفة بقولها: “نأمل أن يأتي لقاء الرئيسين في تركيا بثمار دبلوماسية فورية، مثل تعيين سفيرين في أنقرة وتل أبيب، وزيارة متبادلة لأردوغان إلى إسرائيل، واتفاقيات تعاون رسمي بين الحكومتين”.
جدير بالذكر أن هرتسوغ زار اليونان وقبرص اليونانية قبل تركيا لطمأنة الحليفين المقربين بأن العلاقات الإسرائيلية معهما لن تتأثر سلبًا بأي تقارب مع تركيا، حيث تعمل إسرائيل مع البلدين على التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط بهدف تصديره إلى أوروبا بعيدًا عن تركيا.
يذكر أن المعارضة التركية تتهم أردوغان باستغلال القضية الفلسطينية لأغراض سياسية، إلى جانب الخلافات حول الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.
–