أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني التركي المعارض عن الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، إن مديرية أمن إسطنبول تعامل 41 طالبا محتجزين بطريقة سيئة.
وكانت الشرطة اعتقلت 41 طالبًا جامعيًا من 7 مدن بتهمة “تشكيل كيان شبابي لحركة الخدمة”.
وعبر تويتر قال عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، إن الطلاب المعتقلين اضطر بعضهم إلى قضاء حاجته داخل زجاجات.
ودعا جرجرلي أوغلو نقابة المحامين في إسطنبول لإعداد تقرير حول الواقعة.
أضاف البرلماني قائلا: “التقى المحامون مع الطلاب المعتقلين داخل مديرية أمن إسطنبول. يقولون إنهم لم يتعرضوا للضرب أو التعذيب البدني أو ما شابه، لكن بالتأكيد يتعرضون لضغوط ومحاولات تخويف وترهيب. مساء أمس لم يُسمح لهم بالذهاب إلى المرحاض لفترة طويلة. بعضهم اضطر لقضاء حاجته داخل زجاجات، وعلى نقابة المحامين في إسطنبول إعداد تقرير بالواقعة”.
وبعد 24 ساعة من من المحامين مقابلة موكليهم، طالبت المحامية، تشيدام كوتش، أسر الطلاب بعدم القلق نظرا لعدم وجود أية شكوى من الطلاب بشأن التعرض للتعذيب البدني.
وأوضحت كوتش خلال تغريدة عبر تويتر أن الطلاب أبلغوها بمشاكل متعلقة بالطعام والذهاب إلى المرحاض، قائلة: “هناك مشكلة تتعلق بالمرحاض والطعام وعدم السماح للبعض بالتدخين، لكن أبلغت نقابة المحامين في إسطنبول بشأن رغبة النائب العام في مقابلة الطلاب في ظل حظر لقائهم مع المحامين وتكليف محام بموجب قانون المحكمة الجنائية في الوقت الذي لم يكن بإمكان المحاميين الالتقاء مع الطلاب. ولتطمأن أسرهم، فليس هناك أية شكاوى بشأن التعرض للتعذيب البدني”.