أنقرة (زمان التركية) – بدأ اقتصاد تركيا، التي تربطها علاقات اقتصادية مع أوكرانيا وروسيا بالتأثر، جراء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
هناك حركة في أسعار النفط في العالم مع اندلاع الحرب، وتشير تقديرات إلى أن استمرار الحرب سيكون له العديد من الآثار السلبية على قطاعات أخرى.
في تركيا تشير بيانات العملات والذهب، إلى آثار سلبية كبيرة.
المحاضر في قسم الاقتصاد بجامعة بوغازيجي، عز الدين أوندر، قيم آثار الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد التركي.
وأوضح أوندر أن تركيا تتأثر من عدة جوانب بالحرب الروسية الأوكرانية، فأولا وقبل كل شي، ستتأثر بالجانب التجاري، لأن لديها علاقة مباشرة مع أوكرانيا وروسيا من حيث الواردات والصادرات.
وأضاف أوندر أنه سيكون هناك تحركات في سوق الأسهم وحركات مالية، وإذا لم تتوقف الحرب، ستكون هناك زيادة في أسعار الفائدة والصرف.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الحرب الحالية ستؤدي أيضًا إلى زيادة أسعار الطاقة، فضلا عن أنها ستؤدي إلى الإفقار التدريجي، وذوبان الطبقة الوسطى، والفقر التدريجي للطبقة الوسطى في تركيا.
وفي سياق متصل، أشار أوندر إلى أن روسيا بلد كبير، ولكن اقتصادها ليس قوياً للغاية، حيث أن ديها اقتصاد مثل دولة أوروبية متوسطة، ليس لديها القدرة على تحمل الصعوبات الاقتصادية لفترة طويلة.
وشدد أوندر على أن صمت الناتو والولايات المتحدة الأمريكية ضد الحرب، هدفه دفع روسيا للانهيار اقتصاديًا من خلال مثل هذه الخطوة.