أنقرة (زمان التركية) – توقع خبير اقتصادي تركي، أن يتجاوز سعر صرف الدولار في تركيا، حاجز 18 ليرة تركية، بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية.
يتجاوز سعر صرف الدولار في تركيا حاليا 13 ليرة متأثرا بسياسة خفض سعر الفائدة، التي يصر عليها الرئيس رجب طيب أردوغان.
بحسب الخبراء، الغزو الروسي لأوكرانيا قد يؤدي إلى صدمات اقتصادية واسعة النطاق، من الأسواق العالمية إلى أسعار الطاقة والعقوبات الدولية.
الخبير الاقتصادي سلجوق جاتشار، قال في بث عبر “اليوتيوب”، أنه في حال تفاقم الأزمة سيرتفع التضخم والوقود وأسعار الصرف الأجنبي في تركيا.
وقال جاتشار إن الليرة التي كسرت حاجز الـ14 و الـ15 ليرة، قد تصل بعد ذلك إلى 16 و 17 و 18.
وأكد جاتشار أن الدولار لن ينخفض إذا وصل إلى 18 ليرة، بل قد يتجاوز 18 ليرة.
وذكر الخبير الاقصادي أن حزب العدالة والتنمية، يخطط لسد عجز الحساب الجاري ومشاكل ميزان المدفوعات مع عائدات السياحة، مشيرا إلى أن الـ 30 مليار دولار المتوقعة من السياحة معطلة لأن عدد السياح الروس والأوكرانيين سينتاقص بسبب الحرب.