أنقرة (زمان التركية) بينما تحدّثت وسائل الإعلاع عن إصابة سفينة تركية في البحر الأسود بقنبلة، وأنّ الجيش الروسي قصفها عمدًا أو خطأً فقد أكدت صحيفة (RT) الروسية أن الانفجار الذي تعرضت له سفينة تركية في البحر الأسود لم يكن بقنبلة، وأن “السفينة لم تبحر من أوديسا الأوكرانية، وإنما من تركيا إلى مدينة روسية”.
وقالت: “كان هناك انفجار على متن السفينة، لكنه قد لا يكون مرتبطا بقنبلة”.
وأضافت: “السفينة بحد ذاتها لم تكن متجهة من أوديسا إلى رومانيا، ولكن من تركيا إلى مدينة روسية”.
وهذا يفتح الباب واسعًا أمام التكهنات بشأن الهدف من ضرب السفينة التركية..
هل تريد روسيا إيصال رسالة قوية وحازمةٍ إلى تركيا؟ مفادها: أنكم إن أغلقتم مضيق الدردنيل أمام حركة قطاعاتنا العسكرية فستكون سفنكم في البحر الأسود تحت مرمى النيران؟
هل هي بادرة توسّع الحرب الأوكرانية الروسية لتضمّ إليها تركيا؟
هل ستتحول الحرب من إقليمية إلى عالمية؟