أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي إسماعيل سايماز إنه تواصل مع شخصية مقربة من سادات مؤكدا أن تلك الشخصية أخبرته بأن السلطات الإماراتية لم تبلغ سادات بصدور مذكرة توقيف من الإنتربول بحقه وأن محاميه في تركيا لم يتلقوا أي إخطار بشأن هذا الأمر.
ونقلت تلك الشخصية عن سادات قوله “ليس لدى ما أقوله بشأن ما إن كان سيتم إعادتي إلى تركيا أم لا نظرا لأنه لا يوجد أي شيء قانوني في الأمر. أنا مستعد لأي شيء. لم أبذل هذا الكم من الجهود لرؤية والدي عندما غادرت البلاد لأول مرة. الحب الذي تكنه الحكومة لي أسعدني كثيرا. أعدت حساباتي جيدا وهم أيضا فعلوا الشيء نفسه. الآن ما يتوجب فعله هو انتظار تدبير الله وأعايش نتائجه. سواء تم إعادتي أم لا فسأعيش ما قدّره الله لي”.
هذا وصرح سايماز أن الشخصية المقربة لسادات أبلغته أن الأخير لا يزال يسعى للانتقال إلى دولة أخرى غير ان هذا الأمر غير ممكن بالوقت الراهن لعدم امتلاكه جواز سفر.
كانت وزارة العدل في تركيا تقدمت بطلب للسلطات الإماراتية لاعتقال زعيم المافيا، سادات بكر، بشكل مؤقت تمهيدا لإعادته إلى تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول أنه في الأول من فبراير/ شباط الجاري أصدر الانتربول مذكرة حمراء للبحث عن سادات في 194 دولة.
وبعد اختفاء دام لأشهر وأنباء عن تعرضه للاعتقال وأخرى عن اغتياله، عاود زعيم المافيا التركي سادات بكر، الظهور مرة أخرى، تم تداول صور عائلية لـ سادات بكر على مواقع التواصل الاجتماعي.
في الصور يظهر سادات بك برفقة زوجته وأطفاله أثناء تجولهم بأحد الحدائق وتبدو عليهم السعادة، غير أن اللافت ظهور عدد من أفراد الحرس الشخصي يرافقون سادات بكر.
وليس من المعروف موعد التقاط تلك الصور التي نشرتها زوجة سادات بكر عبر حسابها على انستجرام.
يُذكر أن سادات بكر تصدر حديث الرأي العام التركي لأشهر بسبب مقاطع الفيديو التي كان يبثها من الإمارات، ويكشف فيها عن تورط مسؤولين حاليين وسابقين في تجارة المخدرات والتعاون مع المافيا.
وفي ظل التقارب بين تركيا والإمارات العربية المتحدة خلال الآونة الأخيرة منع سادات من الظهور وتوجيه انتقاداته، في ظل أحاديث عن إخضاعه لعزلة وقطع جميع وسائل التواصل معه.