أنقرة (زمان التركية) – قال سفير تركيا السابق لدى طهران، سليم كاراعثمان أوغلو، إن خطوات التطبيع بين تركيا والإمارات تهدف لإعادة إحياء المشاريع القديمة المتوقفة بسبب توتر العلاقات بين البلدين.
وأوضح كاراعثمان أوغلو في حديث لجريدة جمهوريت أن الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين حتى الآن هي بمثابة إعادة إحياء للمشاريع التي كانت ترغب تركيا في تنفيذها قبيل انقطاع العلاقات مع الإمارات.
وأشار كاراعثمان أوغلو إلى أهمية تركيا بالنسبة للإمارات العربية المتحدة فيما يخص الانفتاح على أوروبا، مفيدا أن الإمارات قد تولي اهتماما لمشاريع الطاقة الشمسية في مدن قونية وأرضوروم وفان بجانب شراء السلع الغذائية من تركيا.
وزعم كاراعثمان أوغلو أن: “إسرائيل ليست دولة مهمة بالنسبة لتركيا فقط في المنطقة التي تضمها بل أيضا في منطقة القوقاز، كما أن إسرائيل لم تبرز كثيرا في حرب كاراباغ بين أذربيجان وأرمينيا غير أنه كان لها إسهامات كبيرة في الأمر”.
هذا وترى المصادر الدبلوماسية، التي سبق وأن شغلت مناصب بالمنطقة، أن العلاقات مع إسرائيل والإمارات العربية ستمضي بشكل إيجابي في حال ما لم تحدث أية هواجس أيديولوجية في السياسة الخارجية للحكومة التركية.
شهدت الآونة الأخيرة تحركات على الجانبين التركي والإماراتي لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها بعد فترة طويلة من التوترات بلغت حد تبادل الاتهامات.
وخلال زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي تم توقيع 13 اتفاقية بين الدولتين في مختلف المجالات بدء من الصناعات الدفاعية وصولا إلى الاقتصاد والاستثمارات.