ضعف الليرة التركية يغري شركات أجنبية
أفادت تقارير دولية أن تركيا أصبحت مغرية للمساعي الأوروبية الرامية إلى تقليل اعتمادها على دول آسيا، وسط ارتفاع تكاليف الشحن البحري والاضطرابات الناجمة عن الوباء في سلاسل التوريد.
وقالت وكالة “فرانس برس” الفرنسية في تقرير نشرته يوم الأحد إن تركيا توفر بديلاً لأوروبا عن آسيا بسبب تكاليف الإنتاج الأرخص جراء تراجع الليرة، مما دفع عددًا كبيرًا من الشركات العالمية إلى التحرك لتوريد المزيد من تركيا، التي بلغت صادراتها 225.4 مليار دولار العام الماضي.
وكانت الليرة فقدت 44% من قيمتها مقابل الدولار في عام 2021، لتصبح بهذا العملةَ الرئيسية الأسوأ أداءً في العالم، ويعزو محللون اقتصاديون سبب ذلك أساسًا إلى تخفيض أسعار الفائدة بصورة متتالية كجزء من السياسة المالية التي تنتهجها حكومة حزب العدالة والتنمية.
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن عددًا من القطاعات الصناعية، بما في ذلك قطاع السيارات والمنسوجات، تمثل فرصًا كبيرة توفرها تركيا للدول الأوروبية مقارنة بالدول الآسيوية.
شركة “إيكيا” للمفروشات المنزلية متعددة الجنسيات أعلنت العام الماضي أنها تسعى لنقل جزء من إنتاجها إلى تركيا، في حين كشفت مجموعة الملابس الإيطالية “بينيتون” للوكالة الفرنسية أنها تبحث عن سبل زيادة حجم إنتاجها في دول أقرب إلى أوروبا، بما في ذلك تركيا.
ونوهت الوكالة بأن غرفة التجارة الهولندية-التركية تلقت طلبات من قطاع المنازل والحدائق والمنسوجات والأزياء والشركات المختصة في صناعة بناء اليخوت، مؤكدة أن تلك الشركات تبحث عن شركاء جدد في تركيا.
وفقًا لدراسة نشرتها مجموعة “ماكينزي” الاستشارية في نوفمبر الفائت، فإن تركيا ستتبوأ المرتبة الثالثة بين الدول ذات الإمكانات الأفضل لإمدادات المنسوجات بحلول عام 2025، بعد بنغلاديش وفيتنام، مما يعني أنها سوف تتقدم على كل من إندونيسيا والصين.
على الرغم من هذه الإيجابيات المغرية للشركات الأوروبية إلا أن هناك عديدًا من التحديات تواجه المستثمرين في تركيا، حيث لفت المحلل التركي أردال يالتشين، أستاذ الاقتصاد الدولي في جامعة “كونستانز” الألمانية للعلوم التطبيقية، أن عدم اليقين بشأن القضاء والمؤسسات في تركيا يمثل عقبة للمستثمرين الأجانب.
وقال يالتشين في تصريحاته لوكالة فرانس برس: “على الرغم من أن تركيا يمثل من منظور اقتصادي بحت المكان المثالي للإنتاج القريب من أوروبا لكن نرى –مثلا- أن شركة “فولكس فاجن” قررت إلغاء بناء مصنع جديد في تركيا بعدما استهدفت عملية عسكرية تركية المليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة في عام 2019.
وأضاف يالتشين في تصريحاته أن الشركات الأوروبية والعالمية لن تتخذ قرارات كبيرة قبل انتخابات 2023، حيث من المنتظر أن تحسم قضية “عدم اليقين بشأن المستقبل السياسي في تركيا”، على حد تعبيره.
الحزب الكردي: لا يمكن نجاح سياسة تتجاهل الأكراد في تركيا
أكدت الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد برفين بولدان أن حكومة حزب العدالة والتنمية لن تكون قادرة على تطهير حزبهم من السياسة التركية.
جاءت تصريحات بولدان في إطار تعليقها على قضية الإغلاق المرفوعة ضد الحزب وعدم دعوته للمشارة في اجتماع حضره ستة من زعماء الأحزاب المعارضة في مسعى لوضع خارطة طريق مشتركة للتخلص من النظام الرئاسي الحالي والعودة إلى نظام برلماني معزز.
في مؤتمر لحزب الشعوب الديمقراطي عقده يوم الأحد في مدجينة مرسين جنوب تركيا، قالت بولدان: “لقد باءت كل محاولات الحكومات السابقة للقضاء على التمثيل الكردي في السياسية التركية بفشل ذريع”.
وتابعت بولدان بقولها: “نحن نتوسع ونكبر كلما هاجمونا.. القضية المرفوعة من قبل المدعي العام لمحكمة النقض كانت الطريقة الوحيدة التي اعتقدت الحكومة أنها يمكن أن تتعامل مع حزب الشعوب الديمقراطي؛ لأنهم شهدوا وأدركوا أنهم لا يستطيعون هزيمتنا في صناديق الاقتراع”، على حد تعبيرها.
وذكرت بولدان فشل الرؤساء ورؤساء الوزراء السابقين في إغلاق حزبهم، ثم وجه خطابها إلى أردوغان قائلة: “لقد فشل كنعان إيفرين، وفشلت تانسو تشيلر وستفشل أنت أيضًا.. حلمك في سياسة خالية من حزب الشعوب الديمقراطي لن يتحقق أبدًا”، على حد قولها.
يذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، يواجه خطر الإغلاق والحل بدعوى صلته بالإرهاب، وحزب العمال الكردستاني المحظور، بينما الحزب ينفي هذه الصلة.
جدير بالإشارة إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان اعتقلت العديد من كبار قادة الشعوب الديمقراطي وسجنهم لسنوات، بمن فيهم الزعيمان السابقان صلاح الدين دميرطاش وفيغن يوكسكداغ. كما أن الحكومة تستولي منذ عام 2019 على الأغلبية الساحقة من البلديات التابعة للحزب في المدن الشرقية ذات الأغلبية الكردية.
مستشار أردوغان: بوتين يحاول إعادة رسم الحدود
زعم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتطلع إلى إعادة رسم الحدود وتجديد التحالفات الاستراتيجية بعد ثلاثين عامًا من انهيار الاتحاد السوفيتي.
قال كالين، مستشار أردوغان في الشؤون الخارجية، لصحيفة “دي فيلت” الألمانية يوم الأحد إن العقوبات المقترحة التي تستهدف روسيا بسبب أزمتها مع أوكرانيا “غير مجدية”، مضيفًا أنه كان من الضروري الاستماع إلى موسكو ومخاوفها الاستراتيجية.
جاءت تصريحات كالين في وقت عززت فيه روسيا عشرات الآلاف من القوات على طول الحدود الأوكرانية، في خطوة تصفها الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي بأنها عمل عدواني يمكن أن يتحول إلى أكبر صراع عسكري على الأراضي الأوروبية منذ عقود.
رداً على سؤال حول موقف تركيا من الأزمة الروسية الأوكرانية، أوضح كالين أن الدول تواجه مشاكل جديدة في القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا ضرورة إعادة تحديد المبادئ بطريقة تتماشى مع الفترة الحالية.
ووصف كالين حلف شمال الأطلسي “الناتو” بـ”أنجح وأهم تحالف عسكري في العالم”، مذكرًا بأن تركيا عضو رئيسي في الحلف منذ نحو 70 عامًا.
يذكر أن تركيا تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، لكن محاولات أنقرة لتعزيز التعاون مع كييف خلال العام الماضي من خلال تزويدها بطائرات بدون طيار عسكرية دفعت موسكو إلى اتهام أنقرة بمحاولات تأجيج “المشاعر العسكرية” في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في وقت سابق من هذا الشهر إن تركيا تبذل قصارى جهدها للمساعدة في تهدئة التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا بعد أن عرض الرئيس أردوغان العمل كوسيط في الصراع.
أردوغان في جولة إفريقية لبحث التعاون الاقتصادي والأمني
توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد إلى القارة الإفريقية، في جولة تتضمن جمهورية الكونغو الديمقراطية أيضًا، برفقة وفد كبير من الوزراء، بمن فيهم وزير الخارجية مولود جشاويش أوغلو، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير التجارة محمد موش.
وأفاد بيان صادر من الرئاسة التركية أن الزيارة المهمة، التي تشمل الكونغو الديمقراطية والسنغال وغينيا بيساو، تستهدف تبادل وجهات النظر مع الأطراف المعنية حول السبل الكفيلة بتطوير التعاون الاقتصادي والأمني الثنائي إلى المستوى المطلوب.
عند وصوله إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا، استقبل أردوغان والوفد المرافق له رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس أنطوان تشيسكيدي تشيلومبو وفرقة من الجنود الكونغوليين للترحيب به.
شكر أردوغان تشيلومبو على الترحيب به في القصر الرئاسي الكونغولي، معربًا عن آماله في تطور العلاقات التركية الكونغولية على كل الأصعدة إلى مستوى أفضل من الحالي، ووصول التجارة الثنائية إلى 250 مليون دولار.
وفقًا لمجلة “الأعمال الأفريقية”، قفز عدد السفارات التركية في إفريقيا من 12 إلى 42 سفارة منذ عام 2009، كما ارتفعت التجارة بين تركيا والقارة من 100 مليون دولار فقط في عام 2003 إلى 26 مليار دولار في الوقت الراهن.
إلى جانب ذلك، تحتفظ تركيا بوجود عسكري في الصومال، حيث تدرب قوات الأمن المحلية، ولديها عقد إيجار لمدة 99 عامًا في جزيرة “سواكن” السودانية، بالإضافة إلى خطط لإنشاء قاعدتين عسكريتين تركيتين على الأقل في غرب ليبيا.
سعت تركيا أيضًا إلى توسيع سوق صادراتها العسكرية في إفريقيا من خلال إبرام صفقات مع الدول المهتمة؛ ففي العام الماضي، وافقت تركيا على إمداد المغرب وإثيوبيا بطائراتها المسيرة من طراز تي بي 2 بايراكتار، مما أثار مخاوف من أن تؤدي إلى زيادة النزاعات المحلية في القارة وغضب دول أخرى في إفريقيا، لا سيما الجزائر ومصر.
بعد مغادرته جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيتوجه أردوغان إلى السنغال حيث سيحضر حفل افتتاح استاد “داكار” الأولمبي الذي بنته شركة تركية، ليسافر بعد ذلك إلى غينيا بيساو في أول زيارة له على الإطلاق.
وقال موقع “العين” الإخباري الإماراتي في تعليقه على جولة أردوغان في أفريقيا إن تركيا تحلم بأن تصبح “مصنع العالم” على أبواب أوروبا، مستغلة أزمة عملتها المحلية ورغبة الشركات الكبرى في تقريب إنتاجها من أسواقها الرئيسية.
اقتصادي تركي: الانتخابات القادمة ستحدث زلزالا!
ادعى الخبير الاقتصادي التركي أتيلا يشيلادا أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيتعرض لهزيمة نكراء في الانتخابات المقبلة ما لم ينجح في إنعاش الاقتصاد بطريقة ملحوظة ومستدامة.
في تقييمه لأحدث استطلاعات الرأي التي تكشف فقدان التحالف الحاكم في تركيا شعبيته، زعم يشيلادا أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان وحليفه حزب الحركة القومية فشلا في قراءة “المشهد الحالي في تركيا”، متوقعًا أن تمهد الانتخابات القادمة الطريق لتغيير سياسي جذري في البلاد.
وأكد الخبير الاقتصادي أن المتغير الوحيد الذي سيحدد فرص فوز أردوغان في الانتخابات المقبلة هو نظرة السكان إلى الاقتصاد، مذكرا بأن جزءًا كبيرًا من المستطلعة آراؤهم يرون أردوغان مسؤولا رئيسيا من الأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد.
وأضاف يشيلادا أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة التي من المقرر إجراؤها في يونيو 2023 لن تمهد الطريق للتغيير السياسي في تركيا فقط وإنما ستحدث زلزالا في العقول أيضًا، على حد وصفه.
يذكر أن الأتراك يواجهون أعلى معدل تضخم في البلاد منذ ما يقرب من عقدين، بعدما ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 48.69% سنويًا، وفقًا للبيانات الرسمية لشهر يناير، وأدت الزيادات الأخيرة في أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي إلى الاحتجاج في جميع أنحاء البلاد، كما تراجعت الليرة بنسبة 44% مقابل الدولار منذ عام 2021.
وكشف مسح أجرته شركة مترو بول للأبحاث أن نسبة تأييد أردوغان بين الناخبين انخفضت من 56% تقريبًا في بداية جائحة كورونا إلى 38.6% في نهاية عام 2021.
وأظهر استطلاع آخر للرأي للشركة ذاتها نشرته في وقت سابق من هذا الشهر أن تحالف الشعب المعارض تخطى حزب أردوغان ووصلت نسبة تأييده إلى 42%.
إحياء التراث اليهودي في تركيا
كتبت الصحافة الإسرائيلية أن الرموز الدينية والثقافية اليهودية في تركيا بدأت تعود إلى الحياة مجددا في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، لكنها لم تطمئن تمامًا بزوال “معاداة السامية” في البلاد.
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يوم الأحد أن المواقع الثقافية اليهودية في تركيا شهدت نوعا من النهضة في عهد أردوغان، مشيرة إلى أن المعابد اليهودية في جميع أنحاء البلاد تلقت أموالاً لصرفها في عمليات التجديد، وأن السلطات التركية سمحت للجاليات اليهودية بتنظيم فعاليات ثقافية في البلاد التي تضم ما بين 15 ألفًا و21 ألف يهودي، وفقًا لمنظمات يهودية.
وأفادت الصحيفة أن المواقع الثقافية اليهودية في تركيا بدأت تحصل على دعم بشكل مباشر من حكومة حزب العدالة والتنمية، إلى جانب البلديات التي تقودها الأحزاب المعارضة.
وأشارت الصحيفة إلى تجديد أربعة من المعابد اليهودية التسعة مؤخرًا في مدينة إزمير غرب تركيا، بمساعدة من البلدية التي يديرها حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.
وفي 3 ديسمبر الماضي، في اليوم الخامس من عيد “حانوكا”، احتفل قادة الجالية اليهودية في إسطنبول بإعادة افتتاح الكنيس المحلي في مدينة كيليس، التي تقع على بعد حوالي 250 ميلاً بالقرب من الحدود مع سوريا، بعد أن كان المبنى خرابًا يفضله رعاة الماعز قبل عامين فقط.
كذلك قامت السلطات التركية في عام 2019 بتجديد وإعادة فتح كنيس يهودي في غازي عنتاب بالقرب من مدينة كيليس، على الرغم من أن أيا من هاتين المدينتين لا يوجد بهما أي سكان يهود. وفي عام 2015 تم تجديد معبد يهودي تاريخي ومزخرف في مدينة أدرنة بالقرب من الحدود الغربية لتركيا مع اليونان وبلغاريا، وإعادة افتتاحه بتمويل حكومي.
يذكر أن تركيا كانت أول دولة إسلامية تعترف بدولة إسرائيل في عام 1949، ثم تطورت العلاقات بين الدولتين إلى أن أصبحتا حليفين مقربين في التسعينيات، غير أن عدد السكان اليهود الأتراك انخفض بشكل حاد مع زيادة الهجرة إلى إسرائيل في العقود اللاحقة.
ويزعم محللون أن أردوغان يستهدف من خلال الدعم المقدم للمراكز اليهودية في بلاده إزالة الاتهامات الموجهة إليه بمعاداة السامية التي تجددت في الصيف الماضي بعدما انتقد بشدة الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة والقدس عندما اقتحمت قوات الأمن الإسرائيلية المسجد الأقصى.
لكن البعض الآخر يحدد مجموعة أكثر تعقيدًا من الدوافع وراء إحياء التراث اليهودي في تركيا تجمع بين التطلعات لجذب السياح والتقدير الحقيقي للوجود القديم لليهود في تركيا ومساهمتهم في ثقافتها، على حد تعبير صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقالت الصحيفة: “يتزامن دعم مواقع التراث اليهودي في تركيا مع ما يسميه النقاد “معاداة السامية” التي ترعاها الدولة والأجندة المناهضة لإسرائيل بقيادة أردوغان، الذي اتهمته وزارة الخارجية الأمريكية في مايو 2021 بـ”الإدلاء بتعليقات معادية للسامية”.
ونقلت الصحيفة عن رفائيل سعدي، المتحدث السابق باسم رابطة الأتراك في إسرائيل، قوله بأن أردوغان يريد أن يُظهر هذا كرمًا فيما يتعلق بالقضايا اليهودية في بلاده حتى يبدو أكثر إنسانية.
يشار إلى أنه بعد عقد من العلاقات السيئة، تحرك أردوغان لتحسين العلاقات مع إسرائيل، إذ من المقرر أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا في 9 مارس المقبل ليكون أول زعيم إسرائيلي يقوم بمثل هذه الزيارة منذ قدوم الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز إلى أنقرة وإلقائه كلمة في البرلمان التركي.
رغم مساعي حكومة حزب العدالة والتنمية للحصول على الدعم الإسرائيلي والليوبي اليهودي القوي في الولايات المتحدة لكسر عزلتها العالمية ودعم الاقتصاد التركي المتعثر، إلا أن استطلاعات الرأي تُظهر أن 60.5% من الأتراك ينظرون إلى إسرايئيل بنظرة سلبية ويعتبرونها تهديدًا.